المغرب تستثني السنغال من قرار حظر تصدير البصل عبر معبر الگرگرات وموريتانيا تعيش أزمة بصل خانقة

 

 ذكرت وكالة الأنباء السنغالية نقلا عن “وكالة تنظيم الأسواق” أن “ وزارة التجارة ستتخذ جميع التدابير اللازمة، بالتنسيق مع الدول الموردة، لتعزيز عرض الأسواق من مادة البصل خلال الأشهر الستة المقبلة، من أجل إعادة أسعار هذه المادة إلى مستواها الطبيعي وتحسين القدرة الشرائية للمستهلك السنغالي”، مضيفة أن السنغال تسلمت 2400 طن من البصل نهاية الأسبوع الماضي، من أصل 10000 طن من المُتوقع أن تصل إلى البلد نهاية الأسبوع المقبل.

وأضاف المصدر ذاته أنه “سيتم تعزيز هذه الكميات بواردات من المغرب الذي رفع مؤقتا حظر تصدير البصل إلى السنغال”، كما “سيتوجه وفد من وزارة التجارة والمستوردين السنغاليين إلى الرباط، بداية الأسبوع الجاري، لبحث فتح ممر لتزويد دكار بالبصل مع الجانب المغربي”، وتعاني السوق السنغالية والموريتانية من نقص حاد في مادة البصل أدى إلى إرتفاع سعرها مائتين في المئة، لكن تحرك الحكومة السنغالية الذي قابله تجاوب من المغرب بقرار يسمح للمصدرين المغاربة نقل بضاعتهم من البصل إلى السوق السنغالية عبر معبر الگرگرات، أظهر تقاعس الحكومة الموريتانية عن البحث عن حلول تجنب المستهلك الموريتاني متاعب نقص المعروض وزيادة السعر، في وقت تعاني فيه غالبية المواطنين من ضعف كبير للقدرة الشرائية، غير أن الحكومة الموريتانية حسب خبراء اقتصاديين تركت الأزمة في عهدة التجار ورجال الأعمال يسيرونها وفق أجندة الربح المضاعف والسعي إلى تثبيت سعر المادة عند حد معين بهامش زيادة يتأرجح بين 70 في المئة و50 في المئة قياسا بسعرها قبل الأزمة الحالية.