Header Ads

اعلان

بسبب المغاضبين بمقاطعة أوجفت مدير بالشؤون الإسلامية تعرضت للتهديد والوعيد من طرف مستشار الوزير الأول



بسم الله الرحمن الرحيم 
- الإسم : أحمدو ولد الهادي
- الوظيفة : المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بداخلت انواذيبو.
- (دخول الوظيفة  العمومية 1996، مدير جهوي منذ 2007، حيث عملت باربع ولايات داخلية)          
     

(بمناسبة الزيارة السياسية التي يؤديها اليوم معالي الوزير الأول لمدينة أوجفت التاريخية)
رغم اني لا اعتبر نفسي سياسيا، ولا سيما عند ما يتعلق الأمر بمسقط رأسي، وذلك هروبا قدر الإمكان من التخندق ضمن التصنيفات المحلية الضيقة من جهة، ولقناعتي أن المواطنين القاطنين بمنطقة ما أدرى من غيرهم بالمؤهلين لتمثيلهم، وتسيير شؤونهم العامة من جهة أخرى، ورغم أنني مسجل على اللائحة الانتخابية بالمكتب رقم 3 بالمدرسة رقم 9 بانواذيبو، تحت الرقم 268، فقد فاجأني بل وضايقني حجم ونوعية الضغوط التي تعرضت لها منذ الأيام الاولى من الحملة الجارية، من بعض طواقم حملة حزب الإنصاف بولاية آدرار ، وذلك من أجل إرغامي على الحضور الفوري بمقاطعة أوجفت، تلك المقاطعةالموالية للنظام حتى النخاع، والداعمة للسيد رئيس الجمهورية عن بكرة أبيها، لم يطلبوا مني الحضور فحسب بل والبقاء مرابطا معهم هنالك طيلة أيام الحملة وحتى صدور نتائج الاستحقاقات الجارية، غير منتبهين لما قد يترتب على ذلك من مخالفة صريحة للتعليمات السامية الصادرة عن السلطات العليا بالبلد، والتي يتم تذكيرنا بها من حين لآخر من طرف رؤسائنا في العمل، والقاضية بضرورة مواصلة الإسهام في جهود الدولة لإصلاح الإدارة، وتقريبها من المواطن، مع الإلتزام الصارم بالحضور خلال أوقات الدوام، لا سيما اذا تعلق الأمر بالمصالح الفنية ذات الصلة المباشرة بشؤون المواطن اليومية، فالمطلوب إذا تغيب يضر هنا وحضور لا ينفع هناك، ثم إن ذلك تم بأسلوب لا يخلو من إشارات التهديد والوعيد، تلميحا وتصريحا أحيانا، وفي ثوب النصح والإرشاد احيانا أخرى،و قد كان منسق حملة الحزب بالمقاطعة المعنية السيد أحمد ولد السالك المستشار بالوزارة الأولى أكثر المتصلين وضوحا معي، حين صرح لي أنه يخاطبني تنفيذا لتعليمات وصفها بالعليا، دون أن يذكر الجهة الصادرة عنها ، مضيفا في إحدى محادثاته معي
(نبقيك الا تسمع ذاك يا قريبي)، والواضح لي أن  الجهة صاحبة التعليمات أو الاقتراحات على الأصح  ليست الا سياسيين محليين، فشلوا في امتلاك ما يكفي من الجرأة والقدرة للضغط على كبار المغاضبين، وقادتهم، من أصحاب الجاه و المال، والنفوذ والشعبية الكبيرة بالمقاطعة من ناحية، و لم ينجحوا في أن يشكلوا إضافة مؤثرة من شانها زيادة الرصيد الانتخابي لمرشحي الحزب من ناحية أخرى، وضاقت بهم الأرض بما رحبت وكأني اسمع أحدهم في هذه الاثناء وهم عن مخرج يبحثون يملي على السيد المنسق إسمي وصفتي وعنواني لو لا أن تفندون، حيث لم يعد لديهم من النشاط سوى محاولة الضغط على الموظفين البسطاء والمتوسطين، الذين يشغلون في أحسن الأحوال وظائف فنية، وليست مناصب سياسية، وذلك لادخالهم إلى الميدان من أجل اللعب في الوقت بدل الضائع، في ظل غياب الجمهور احتجاجا على أخطاء المدرب، و خصوصا حين استبعد بعض كبار اللاعبين الأساسيين، من نادي (حلف القافلة) الوازن، ومن غيره من الفاعلين السياسيين بالمنطقة. 
و انطلاقا من ما سبق وبناءا عليه فإنني أعلن عن ما يلي : 
1 - تجديد وتأكيد دعمي ومساندتي للسيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
2 - رفضي لأي مزايدة على  انتمائي لحزب الإنصاف  وتمسكي بدوري فيه على مستوى محل إقامتي، وحيث أنا مسجل، وذلك في حدود ما هو متاح لي قانونيا وأخلاقيا. 
3 - اعترافي بعدم الاستجابة لضغوط منسق حملة الحزب باوجفت نظرا للأسباب المبينة أعلاه، مستعدا في سبيل ذلك للتعامل مع جميع الاحتمالات، بما في ذلك مزيدا من عدم الترقية أو قرارا تعسفيا بالتحويل وحتى الإقالة، شعاري دائما ( ربي السجن أحب إلي ...)، ولما يكفله لي دستور بلادي من حقوق وحريات وأولها متى أسافر وإلى اين ولماذا ، حيث أجلت زيارتى لمقاطعتي الحبيبة أوجفت إلى أن احصل على راحتي السنوية، والتي ارجو أن تتزامن مع ما يعرف عندنا محليا بموسم (الكيطن).
4 - حرصا مني على أن لا أخسر الشيء الوحيد الذي بحوزتي، والذي ربما منعتني المحافظة عليه من امتلاك غيره، الا وهو كرامتي فإني أرفض تماما ما تعرضت له من معاملة غير لائقة، ومن ضغط مبالغ فيه، وبأسلوب غير مقبول، من طرف منسق حملة حزب الإنصاف باوجفت و بعض طواقم الحملة هناك.
وإن عدتم ياطاقم الحملة باوجفت من خلال تقارير غير دقيقة أو تميل نحو الاستهداف بدل الإنصاف عدنا بالحق، واقفين لذلك بالمرصاد، ولكل حادث حديث، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون.
ملاحظة : ( لم اتحدث عن ما جرى معي قبل اليوم الأخير من الحملة حتى لا يستغل الموضوع خارج نطاقه)
        والله ولي التوفيق      انواذيبو، الخميس 11 مايو 2023.
    العبدالفقير إلى الله الغني عن ما سواه المذكور إسمه أعلاه.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.