اكتشاف ثقب أسود في الفضاء يفوق حجم الشمس 20 مليون مرة
أعلنت ناسا (وكالة الفضاء الأمريكية) عن اكتشاف ثقب أسود ضخم يتدفق عبر الفضاء على بعد 200 ألف سنة ضوئية من الأرض وتشكل مخلفاته سلسلة من النجوم. وتتخطى كتلته حجم الشمس بعشرين مليون مرة.
وأوضح الباحثون الذين توصّلوا إلى هذا الاكتشاف أن الثقب الأسود لا يمثل خطراً على البشرية، إذ إن ما اكُتشف حصل في الفضاء منذ زمن بعيد عندما كان الكون يبلغ نصف عمره الحالي.
أما السبب الكامن وراء رؤية هذه الظاهرة راهناً، فيعود إلى أن الضوء استغرق وقتاً طويلاً للوصول إلينا.
ولفت فان دوكوم إلى أن هذا الاكتشاف حصل بالصدفة. ومن خلال استخدام تلسكوب "هابل" الفضائي، لاحظ العالِم "مساراً صغيراً من النجوم مذهلاً وساطعاً جداً وغير عادي"، وقال "إن ما رأيناه لا يشبه أي ظاهرة كونية رصدناها سابقاً".
وأوضحت "ناسا" أن هذا الثقب الذي لم يُرصد مثله من قبل، قد لا يكون الوحيد في الكون.
ويُفترض أن يوفر تلسكوب "نانسي غريس رومان" الفضائي الجديد المقرر إطلاقه خلال العقد الراهن، رؤية أوسع للفضاء، وقد يكتشف مزيداً من مسارات النجوم التي تشكل مؤشراً إلى وجود أحد هذه الثقوب العملاقة.