Header Ads

اعلان

العمل الثقافي بمقاطعة مال بين الساسة والنافذين


يبدوأن العمل الثقافي بمقاطعة مال  عامة وبحيرة مال بصفة خاصة يتجه إلى أن يكون محطة لبعض السياسين والنافذين من إجل الوصول إلى برالامان بعد أن عجزوا عن أقناع ساكنة مال التى قالت لهم كلمة بالمثل الحسني (وحد بعد كال شواي الزبدة) أمام هذه الوضعية التى يعاني منها البعض هنا في مقاطعة مال الفتية أصبح  يبحثون عن بديل لعل وعسى

 يجدون موقع قدم يخلو لهم المناورة بهؤلاء الساكنة ولذاتندو على أن يقموا بمهرجان  سموه مهرجان بحيرةمال للثقافة والهدف الأسمى من ذلك حسب زعمهم هوتعريف بمقاطعة مال الفتية بأن بها بحيرة سياحية وزراعية ولكن منسق المهرجان نظرا إلى أنه لايمكنه أن يخطو خطة إلا بأمر من أحد السياسين والفاعلين لقلة خبرته في العمل السياسي والثقافي  أوقعهم في ورطة تثبت أن هؤلاء مازالوا يحنون إلى العهد البائد كقوله بأن موريتانيا  لايمكن أن تحل بها أي مشكلة إلا عن طريق أحد السياسين أوالنافذين متناسيا خطاب رئيس الجمهورية محمدالشيخ الغزواني حفظه الله في ودان الذي بموجبه تعمل حكومة الوزير الاول محمد بلال على تنفيذه وكذاحزبنا حزب الانصاف  يعمل ليلا ونهارا في كل بقعة من المناطق المتضررة لايميز بين معارض وموالي وإنما همه إسعاد جميع المواطنين أين ماكانوا طبقالتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمدالشيخ الغزواني حفظه الله ولكن منسق مايسمى مهرجان بحيرة مال لايبالي بذلك حين ذكر بأنه وجد دعما من العمدة من أجل هذا المهرجان وكذاالوزير السابق سيدنا محمدأعلى متجاهلا بأن هذان شخصان الذان أكن لهما الود والاحترام يمثلان حلف سياسي ليس من المنطلق أن يقموما بعمل من أجل الثقافة وبعد التريث ثبت أن المهرجان مرخص بإسم شخص قد رخص رابطة لم تقوم بأي نشاط على عموم التراب الوطني يذكر للهم إلا إذاكان وراء الكواليس فتلك مسألة أخرى وهذا منافي لتعميم الوزارة ولذا أصبح رواد الحقل الثقافي في حيرة من أمر إلا أن أصدر رئيس العصبة تعميما قال فيه بأن هذه الأخيرة تنوي القيام بكأس يحمل إسم العمدة والاطر والوجهاء......وهذا التعميم كان فخا وقع فيه أصحاب مايسمى مهرجان بحيرةمال وذلك  بعد البيان الذي أرسل إلى معالى وزير الثقافة والشباب والرياضة  المحترم وبهذا ثبت ماكان يعتقد البعض بأن الذي يشارإليه محض أفتراء  حين قاموا بتدوينات وفوكالات  تقف ضد ذلك التعميم وتطرح البديل دون يفكروا بأن  مال أصبح لله الحمد مقاطعة وبالتالي العمل الثقافي يسيرفيه كمايسر في باقي المقاطعات وإن الشباب والساكنة سيقفون بالمرصادضد كل المسلكيات والعقليات البائدةوبالتالي  لا مجال لتسيس العمل الثقافي . 

لمام ولد ابراهيم ولد امبيريك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.