خلف أحمد الحبتور ..سفير فوق العادة للإنسانية والسعادة / مقال رأي

 

 إنه خلف أحمد الحبتور الإمارتي الجنسية العربي الهوية الإنساني الإنتماء، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور والعضو الوحيد الغير أمريكي في المنظمة الأمريكية المتحدة للخدمات USO من 1994 حتى 1997 إنه أحد أبرز داعمي البرامج الإنسانية والمنظمات الخيرية الإماراتية والعربية والدولية حول العالم.

لقد جسدت شخصية صاحب السعادة خلف أحمد الحبتور اسمى معاني التفاني والإخلاص والجود والكرم والبذل والعطاء والحب والتسامح فهو عنوان المحافظة على القيم النبيلة لمجتمعه وأمته ومثال يحتذى في الإنفتاح على الثقافات والحضارات الكونية وما كل هذا 

النجاح الذي يغبط عليه والتألق في المحافل المرموقة التتويخ بالألقاب والأوسمة إلا دليل قوي على العرفان بالجميل والتقدير والتبجيل الذي يحظى به صاحب السعادة خلف أحمد الحبتور.

اختير عام 2004 من طرف المعهد الأمريكي للسيرة سفيرا فوق العادة تقدير لإنجازاته على الصعيد المهني، كما نال الحبتور جائزة التميز الخليجي عام 2005 ليتم تصنيفه في العام الموالي ضمن أعظم 500 شخصية عبقرية في القرن الواحد والعشرين ثم توالت الإشادة بهذه الشخصية الفذة حيث حصل على جائزة المنتدى العالمي من البرلمان البريطاني عام 2007  وتقديرا لبلاءه الحسن في المجال الإنساني تم منحه الدكتورة الفخرية في الأعمال الإنسانية من جامعة إلينوي، وعين صاحب السعادة خلف أحمد الحبتور عضوا فخريا في نادي ألفا وتأكيدا لإلتزامه اتجاه قضية الأمة العربية المركزية نال درع الاستحقاق من الأمم المتحدة عام 2011 تثمينا لدوره في دعم الشعب الفلسطيني، كما نال عن استحقاق وتكريما لجهوده النبيلة الميدالية الذهبية للأعمال الإنسانية من جمعية الهلال الأحمر عام 2012، جائزة الإنجاز مدى الحياة من منتدى غولف بزنس وجائزة رمز الأعمال الهندية من منتدى القيادات الآسيوية 2013، جائزة الإنجاز لمدى الحياة من  قمة C3 الأمريكية العربية في نيو يورك عام 2014 تقديرا لمساهمته المعتبرة في ربط جسور التفاهم والتعاون بين الشرق والغرب تلك الجهود التي اسهمت في تشجيع السلام وتحقيق الإزدهار في منطقة الشرق الأوسط، وقد نال الحبتور شهادة دكتورا فخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة الشاهدة على دعمه السخي وجهوده الجبارة في دعم التعليم والإبتكار والبحث العلمي، في العام 2015 منح المركز العربي للإعلام السياحي جائزة أفضل مستثمر عربي في القطاع السياحي للسيد الحبتور الذي قام خلال السنوات الماضية بضخ استثمارات هائلة تدعيما للبنية التحتية السياحية خصوصا في جمهورية مصر العربية مهد الحضارة الفرعونية والوجهة السياحية الأبرز في العالم العربي، كما حاز على جائزة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى للعمل التطوعي نظير الأعمال الخيرية التي يقوم بها في شتى أنحاء المعمورة، وفي العام 2016 تم توشيح صاحب السعادة خلف أحمد الحبتور بوسام الاستحقاق برتبة فارس من طرف وزارة الخارجية المجرية، وجائزة الطاوس  الذهبي للقيادة النموذجية عام 2017 في دولة الإمارات وخارجها عام 2017، ثم جائزة الطاووس الذهبي  للإبداع والتميز عام 2018.

إن المسيرة الحافلة بالتضحية والوفاء والإخلاص والنجاح والتي ميزت مسارات الحياة المهنية والشخصية لصاحب السعادة وسفير الخير والسعادة السيد خلف أحمد الحبتور حرية بأن تكون نموذجا يحتذى ومثال يدرس لأجيال المستقبل يتعلموا منه الطموح والصمود ويتطلعون من خلاله للإبداع والابتكار.

لقد نذر خلف أحمد الحبتور حياته للعمل من أجل سعادة الإنسان فكان خير رجال الأعمال المعاصرين لأهله وأمته والإنسانية جمعا فكان بلسم للمريض والمحتاج واليتيم والمسكين، جعل الله كل ذلك في ميزان حسناته ورزقه البركة في العمر والذرية والمال.

قال تعالى: (مَثَلُ الذين يُنفقون أموالَهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبعَ سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).

خونه / إسلمو / المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية 22222466118