إلى د-سيدي ابراهيم محمد لأحمد

لقد كنت أعتقد بأن اللبيب تكفيه الإشارة خصوصا إذا تعلق الأمر بخبير قانوني وله مكتب محاماة ولكن هيهات هيهات هيهات ها هو يعود بموريتانيا إلى العهد البائد حيث يعتمد في هذه الأيام وخاصة قبيل وبعد مهرجان كتلة الوفاق من أجل البناء على حث المواطنين بتمسك بمايسمه القبيلة بأنه هو الواجهة السياسة لها من خلالها يريد أن ينتخب نائبا برلمانيا عن مقاطعة مال الفتية كيف سيكون ذلك وأنت لاتحترم قرارات الدولة الموريتانية حيث أن الدستور الموريتاني لايوجد فيه نص أوفقرة تدعو إلى التمسك بالقبيله وإنما ينص على أن جميع الموريتانين متساوون في الحقوق والواجبات ولكل موريتاني الحق في اختيار الحزب أو الحلف الذي ينتمي إليه بعيدا عن القبيلة والمحسوبية وبأي حق تأتي وللمرة الثانية  إلى ساكنة قرية الجديدة مال تدعوهم إلى الانضمام إلى مبادرتك التى تلاشت منذ الوهلة الاولى ثم أن  ساكنة قرية الجديدة مال أكثر ولاء وأنضج فكرا ممن يريد  شيئا فينضم إليهم ،خاصة لكونك لم تكن قط في حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أصلا أما حزب الانصاف فلا ينتسب له إلا من  كان فيه أصلا ويؤمن بالانصاف ومقتنع ببرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني حفظه  الله ورعاه أما أصحاب المصالح الضيقة من أمثالك فلا مكانة لهم في حزب الانصاف عليك أن تفهم جيدا بأن قرية الجديدة مال بها جماعتين كل واحدة منهما يحسب لها حساب، جماعة حزب التحالف الشعبي التقدمي بقيادة العمدة المساعد السابق  سليمان سيني وكذا جماعة حلف مال بقيادة زيني ولدأحمد الهادي  ويقودها البكاي ولد ملل وهو مندوب جهوي في حزب الانصاف  ماذا عنك أنت هل أنتسبت للحزب ومتى ذلك.

فلتعلم بأننا نتحالف مع الشخصيات من أجل موريتانيا الغد بعيدة عن المحسوبية والجهوية والقبيلة والطائفية ولاشك أن اللحمة الوطنية والسلم الاهلى هدفنا ولارجعت في ذلك وعليه نأكد لك بأننا متمسكون بحلفنا حلف مال بقيادة النائب البرلماني السابق زيني ولدأحمد الهادي وكذا حزبنا حزب الانصاف وواثقون بأن رئيسنا محمدالشيخ الغزواني حفظه  الله سيذهب بموريتانيا إلى بر الامان وأخيرا عليك أن تلزم حدك وتعود إلى مكتبك وعملك الخاص فالسياسة لها رجالهاوأنت لست منهم ؟

لمام أبراهيم أمبيريك مندوب لدى المؤتمر المؤتمر الوطني لحزب الانصاف وأحد المنافسين على منصب عمدة بلدية مال 2018وناشط حقوقي وأجتماعي وكاتب صحفي