شباب مقاطعة مال الفتية يطالبون بالإنصاف
ذكرت مصادر متعددة أن مجموعات شبابية من أوساط المغبونين والمهمشين بمقاطعة مال الفتية عقدت سلسلة اجتماعات تنسيقية في كل من العاصمة نواكشوط وبعض عواصم الولايات الداخلية بهدف بلورة موقف موحد من الانتخابات القادمة.
وذكرت تلك المصادر أن المجموعات الشبابية المنحدرة من قرى بحيرة مال وقرية كَول ومجمع بورات، الصواطه، لكند، باسنكدي، امبرمص، كني، لمعودُ، قرى صدات، بلتيه، اصليلحة، الوسكه، لابده، بطحت اتمدك، بوزريبية، الكرباله، بطحت أزنين، صاك المهر، تمباره، ألييه، خط أزرافه، بنّار1، طيرطوكل، جكتوبه، قرى بلدية جلوار، ....إلخ، قد اتفقت على التعاضد والتضامن والتكافل الاجتماعي وحث الشباب على مواصلة دراستهم رغم شح المصادر وتوجيه الذين انقطعوا عن الدراسة ومازالوا في سن التمدرس إلى متابعة دراستهم في التكوين المهني وتشجيع الشباب على الاقبال على الزراعة المطرية والانخراط في الحملة الزراعية الحالية بكل جد وتفاني، كما تم إلزام الأطر والموظفين بدعم هذه الجهود من خلال التوعية والتحسيس والعمل الميداني داخل المقاطعة.
وحسب المصادر ذاتها أكدت المجموعات الشبابية على وقوفها صفا واحدا خلف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وانسجامها في حزب الإنصاف حيث تم تكليف لجان لتحسيس المواطنين بأهمية تجديد بطاقات التعريف الوطنية منتهية الصلاحية والاقبال على الزراعة.
ومما ذكرته تلك المصادر أن المجموعات الشبابية تتجه إلى تكليف الناشط الحقوقي والاجتماعي والسياسي السيد لمام ولد إبراهيم ولد امبيريك القيادي في حلف مال بمهمة تنسيق ومتابعة نشاطات هذه المجموعات الشبابية التي هي في طور تشكيل كتلة قوية تمثل أبناء الطبقات المغبونة والمهمشة على مستوى مقاطعة مال الفتية من أجل لفت انتباه الدولة الموريتانية للمشاكل التي تعاني منها المقاطعة والتي تتطلب حلا عاجلا، وقد تضمنت قائمة مطالب المجموعات الشبابية:
- ترقية الموظفين الشباب
- تشغيل الشباب العاطلين عن العمل
- دعم المزارعين
- انشاء مشاريع مدرة للدخل
- تمويل التعاونيات النسوية
- الحصول على التمثيل الانتخابي من خلال نائب برلماني عن المقاطعة وعمدة البلدية المركزية.