لقاء أخوي ... / لمام ولد إبراهيم ولد امبيريك

 

شرفني اليوم د/  سيدي إبراهيم محمد لأحمد بلقاء أخوي في مكتبه حيث تميز هذا اللقاء الأخوي بحسن الاستقبال وكرم الضيافة وقد تطرقنا في الحديث لمواضيع شتى استهلها مضيفي الدكتور الحصيف بتقديم عرض شامل شرح من خلاله فحوى مشروعه الاجتماعي بالأساس الهادف لدعم وترقية أنشطة السكان المحليين وتحسين ظروفهم مستعرضا نماذجا من تلك المشاريع وانعكاساتها المرتقبة والفرص الواعدة التي ستوفرها مبرزا حيثيات الزيارة التي قام بها لقرية الجديدة مال ومعتذرا عنما تمخض عنها من سوء فهم للغرض الأساسي منها موضحا أنها لا تدخل في إطار العمل السياسي وإنما زيارة أخوية هدف من خلالها لإطلاع سكان الجديدة مال وعن قرب أن لديه مشروعا اجتماعيا واقتصاديا أكثر مما هو سياسي.

وفي السياق نفسه أكد الدكتور سيد إبراهيم ولد محمد لأحمد أنه يحترم جميع الفاعلين السياسين بمقاطعة مال بمن فيهم حلف مال  بقيادة النائب السابق زيني ولد أحمد الهادي الذي يكن له الود والتقدير والإحترام. 

في المقابل عبرت له عن امتناني لهذا اللقاء الأخوي وتقدمت بعرض مفصل عن الوضعيه العامة في مقاطعة مال مع التنويه إلى أننا نحترم ونقدر كل من يحترمنا ويقدرنا ولكن للسياسة أحكامها التى تتطلب اليقظة والتضحية بكل الوسائل من أجل إثبات الذات  ولكن لا يعني أننا لا نحترم الآخرين  بل نحترم ونقدر الجميع وخاصة شخصه الكريم الذي لعب دورا هاما على المستوى الاجتماعي أثناء توليه منصب الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني حيث قام باكتتاب عدد من أرباب الأسر من الطبقة المهمشة المنحدرين من مقاطعة مال وفي المقابل نقدم له الإعتذار إن كان قد صدر منا أي شيء يمكن فهمه على أن فيه ما يمس منه وأن الذي بدر منا لايعدو كونه ذودا عن الحمى وبالتالي هو مجرد سحابة صيف وأن الأهم اليوم هو التعاضد والتكافل الاجتماعي والانسجام والتلاحم بين الجميع طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني حفظه الله ورعاه وأننا في حلف مال بقيادة النائب البرلماني السابق زيني ولد أحمد الهادي متمسكون بتلك التوجيهات ومنفتحون على الجميع من أجل موريتانيا الغد. 

لمام أبراهيم أمبيريك مندوب لدى المؤتمر الوطني لحزب الانصاف وأحد المنافسين على منصب عمدة بلدية مال وناشط حقوقي واجتماعي وكاتب صحفي