Header Ads

اعلان

مئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث )

 

 


المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان غفر الله له وأسكنه فسيح جناته هو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسس أول فدرالية عربية رجل دولة من الطراز الرفيع ورجل أمة من طينة العظماء.
  ولد الشيخ زايد في 06 مايو 1918 بقصر قلعة الحصن الذي بناه والده الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة سنة 1910 بإمارة أبوظبي التي تولى الشيخ زايد نفسه حكمها عام 1966 خلفا لأخيه الشيخ شخبوط بن سلطان بعد تجربة رائدة أظهر فيها طموحه وتفوقه ومهاراتها القيادية حين تولى في الثامنة و العشرين من عمره حكم مدينة العين التي إلتف حوله أهلها ببدوهم وحضرييهم بعد أن استطاع أن يكسب ثقتهم و احترامهم وإخلاصهم لما برهن عليه من خبرة في كافة المجالات السياسية و الإدارية ما انعكس إيجابيا على جميع مناحي حياة ساكنة المنطقة الشرقية . 
في السادس من أغسطس سنة 1966 كانت إمارة أبوظبي على موعد مع التاريخ موعد ستبقى تفاصيله محفورة بعمق ومحبة في الذاكرة حيث تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكم الإمارة  المنصب الذي أطلق منه الشيخ زايد الجسر الذي سيوحد من خلاله لاحقا الإمارات المتصالحة والبوابة التي أتاحت للإنسانية أن تدلف من خلال أفقها الرحب على خصال  شخصية عالمية فذة جمعت نهجين فريدين في القيادة هما الشورى في الأمر و القدوة في العمل فبهذه الفلسفة الراقية التي وحدت بين الأصالة المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف و الثقافة العربية العريقة مع المعاصرة و الحداثة بمعانيها النبيلة المشتركة بين الإنسانية متمثلة في استلهام تجليات العلوم الحديثة في مجالات السياسة و الإدارة و التعليم و الإنماء و التعمير , استطاع سموه العبور بإمارة أبوظبي نحو فضاء يتسع لطموحات القائد الذي يخوض تحدي النجاح في كسب رهان ملحمة بناء الإنسان بالتوازي مع بناء الوطن فتحولت إمارة أبوظبي إلى إحدى حواضر العالم الحديثة التي تتمتع بانجازات تواكب الحضارة و تحقق رفاه الإنسان و ذلك في زمن قياسي بفضل جهوده المخلصة والتي برعاية الله و توفيقه كللت بنجاح كان بداية مشوار أخر أهم و حلم أكبر وانطلاقة نحو رسم معالم تاريخ واعد و مسار حافل بالعطاء هو بناء الاتحاد الاماراتي الذي يعد درة بناة أفكار سمو الشيخ زايد الملهمة التي وجدت أمامها أرضية خصبة تمثلت في حصافة ورجاحة وحكمة صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم إمارة دبي الذي كان الجناح الثاني الذي حلقت به فكرة الاتحاد شامخة لتحط الرحال في دفئ أحضان إخوانهم حكام الإمارات المتصالحة الذين روت منابع هذه المبادرة الخيرة للشيخ زايد عطشهم للاتحاد الذي هو طريق القوة و سبيل العزة و الصراط الذي سلكوه نحو بناء وطن العز والشموخ وطن المجد والطموح الإمارات العربية المتحدة.
لم يوفر الشيخ زايد جهد ولا وقتا و لا مالا حتى أبصر  الاتحاد الاماراتي النور وانبثق عهد البناء والتشييد والرفاه والرخاء، حينها وضع سموه نصب اهتمامه سعادة المواطن و بناء دول بمقاييس عصرية، أسسها القويمة جذور الماضي و سقف طموحها تحقيق المرتبة الأولى في شتي المجالات والتربع على الصدارة في مختلف الصعد مسخرا لذلك الإمكانات المادية والبشرية لإمارة أبوطبي و خبراتها الإدارية و الفنية المتراكمة ومستندات على دعم ومؤازرة وتضحية وإخلاص بقية الإمارات المتصالحة والمتكاتفة المتضمنة المتحابة المتألقة، في خدمة الدولة الاتحادية التي هي أعز أمنياته و أسمى أهدافه، و بمشيئة الله و بعونه ارتفع الطود الشامخ لاتحاد الإمارات العربية المتحدة ليعانق الحلم الاتحادي الذي هو الوسيلة و الغاية و في غضون سنوات قليلة تحقق ما كان بعيد المنال فحقا " على قدر أهل العزم ... " و تجسدت معجزة الاتحاد في دولة مزدهرة هي ثمرة تضافر الجهود المخلصة الصادقة و العزيمة القوية و الإرادة الموحدة لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى الإتحادي .حكام الإمارات
إن القيادة الحكيمة و العطاء السخي و الصبر و الاجتهاد و النوايا الطيبة و الصدق و الإخلاص هي سر شخصية زايد .الخير و سر تفوق إمارات الخير ....
.جعل الله كل أعماله الخيرية في ميزان حسناته
قال تعالى:( ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) 
وفي الحديث ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، وعلم بثه في صدور الرجال ، وولد صالح يدعو له بخير) . 

حفظ الله الإمارات وأدام عزها

خونه إسلمو

00222-22466118  
المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية
يتم التشغيل بواسطة Blogger.