Header Ads

اعلان

العلاقة بين تسلل الارهابيين وإلغاء جولة الرئيس في الداخل "التفاصيل"


تحدثت مصادر اعلامية خلال الأسبوع الماضي عن زيارة مرتقبة للرئيس ولد الغزواني لبعض الولايات تبعها تنسيق جهات سياسية واجتماعية مبادرات ومجموعات قبلية استعدادا للتحضير لتلك الزيارات في انتظار تحديد موعدها وابلاغ السلطات الإدارية التي تشرع في الاتصال فورا بالمنتخبين والوجهاء وعلى ذلك درجت جميع الزيارات السابقة التي لا يعلن عنها رسميا إلا بعد انطلاقها.

 هذا المرة طرأ جديد تتحدث منابر التواصل الاجتماعي عن أنه أمني ومتعلق بالبرقية المسربة الصادرة عن إدارة الأمن المعنونة بتوجه مجموعة من الارهابيين إلى موريتانيا لتتحرك مصادر من داخل الرئاسة وصفها موقع الأخبار بالرسمية وتعلن عن حرص الرئيس على الاطلاع على أوضاع المواطنين عن قرب مع نفيها لوجود زيارات مبرمجة في هذه الفترة.

أنصار الرئيس الذين روجوا لهذه الزيارة الداخلية قال بعضهم إنه غير راض عن ما وصفه إلغاء الزيارة وتمنى أن تتم برمجتها في القريب العاجل فيما توزع مراقبون للساحة السياسية الموريتانية طائفتين بين قائل إن الزيارات تم إلغاءها تفاديا لإحراج الرئيس سياسيا واعلاميا بشكاوي المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار وهو أمر وصفوه بالمخجل وقائل إن سبب إلغاء الزيارة عائد إلى التخوف من التهديد الإرهابي وهو دليل على وجود موريتانيا في دائرة الخطر الإرهابي بعد سنوات من خروجها منها. 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.