Header Ads

اعلان

موقع "فالور أكتويل" ينشر مقالا جديدا تحت عنوان: "من أجل بقاء بلادنا"


عاد موقع "فالور أكتويل" اليميني المتطرف لإثارة الجدل في فرنسا، مع نشره بياناً جديداً، ليل الأحد-الاثنين، لجنرالات عسكريين، بعد نشره بياناً سابقاً الشهر الماضي، وُصف في حينه من قبل قوى اليسار بأنه محاولة انقلابية عسكرية، بعد تحذيره من "تفكك الدولة الفرنسية" وأحياء المهاجرين.

البيان الجديد جمع حتى ساعات ما بعد ظهر، اليوم الاثنين، أكثر من مائة و45 ألف توقيعاً، لكن منتقدين كثراً للبيان وللموقع يتهمون الأخير بأنه يفتح المجال لتكرار التوقيعات، إذ يمكن للشخص أن يوقّع أكثر من مرة بأكثر من اسم.

 ودعا البيان الجديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكبار الموظفين في الدولة الفرنسية إلى التحرك لأن "الأمر لا يتعلق هذه المرة (بإثارة المشاعر) أو صيغ مبتذلة أو أصداء إعلامية". وأضاف "ليس المطلوب تمديد ولاياتكم أو الفوز بولايات أخرى. بل ما هو على المحك هو بقاء بلادنا، بلادكم".

الموقعون على البيان وصفوا أنفسهم بأنهم "منتسبون جدد في السلك العسكري"، وقرروا إخفاء هوياتهم احتراماً للأحكام والقوانين العسكرية، الأمر الذي كان مناسبة لوزير الداخلية الفرنسية جيرالد درمانان لتوجيه انتقادات لهؤلاء، معتبراً أن ما فعلوه مجرد "مناورة فظة"، وأنهم "أشخاص يفتقدون للشجاعة" لإخفائهم هوياتهم. وتابع على "تويتر": "كم هو غريب هذا المجتمع الشجاع (فالور أكتويل) الذي يعطي الكلام لأشخاص لا يكشفون هوياتهم. وكأننا على شبكات التواصل".

يتم التشغيل بواسطة Blogger.