مقرب من ولد عبد العزيز يرد على بيان إدارة الأمن
قال أحد المقربين من الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز إن الرئيس السابق كان يتعرض لمتابعة غير معلنة من أشخاص مجهولي الهوية حيث لم يتم إبلاغه ولا إبلاغ فريق دفاعه أن الأفراد المرابطون أمام منزله ومن يراقبون تحركاته هم عناصر أمنية ونفى أي نية لدى مرافقي الرئيس السابق في استفزاز أي كان وقال إن هدفهم هو مرافقة الرئيس الذي يتابع من طرف مجهولين, وأضاف أن إدارة الأمن بإعلانها عن أن السيارات التي ترافق الرئيس والأفراد بالزي المدني تابعين لها فإنها تتحمل المسؤولية كاملة في حماية الرئيس السابق ومنع أي مضايقة واستفزاز له من أي كان وختم بقوله نجحنا في جعل إدارة الأمن تعترف وتتحمل المسؤولية في ما تعرض له الرئيس السابق من مضايقات واستفزازات غير مبررة خلال الأيام الماضية وشكر كل من تضامن مع الرئيس السابق وخص من وصفهم بالمدونين الوطنيين والإعلامين المهنيين.