Header Ads

اعلان

المختار ولد أجاي: رمز النزاهة والكفاءة ...


              بسم الله الرحمن الرحيم 

(وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) صدق الله العظيم 

لقد طالعت وتابعت الصدى الإيجابي الذي تلقى به رواد مواقع التواصل الإجتماعي التدوينة المفعمة بالإيمان الصادق بقضاء الله وقدره وبالروح الوطنية العالية وهي سمات تحلت بها على الدوام هذه الشخصية الوطنية الفذة في زمانها والنادرة في تاريخ الدولة الموريتانية معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي الإداري المدير العام السابق لشركة (اسنيم) كما حصل لي شرف أن سمعت مباشرة كلاما مطابقا لما جاء في تلك التدوينة من معاليه في منزله العامر أثناء اللقاء العفوي الأخوي الحار والصادق الذي ضمه مع محبيه وأنصاره وأصدقائه.

إن من بين الخصال المميزة التي تشكل لب شخصية معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي والتي اكتشفتها فيه منذ أول لقاء جمعني به صيف العام 2010 هي الشفافية التامة والصراحة المطلقة إضافة لما حباه الله لتمتع به من كفاءة عالية وحسن سيرة وسلوك وقد جعل منه ذلك محل ثقة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بوصفه نموذج وطني وشبابي يحتذى في التسير الحكومي الشفاف وتلك سمة ومفخرة ميزت أدائه في جميع الوظائف السامية التي تقلدها.

إن محاولات الخصوم السياسين والناقمين والحاقدين تلطيخ المسار المهني المشرف لمعالي الوزير السيد المختار ولد أجاي سيكتب القضاء الموريتاني المشهود له بالاستقلالية والعدالة نهايته في القريب العاجل بإذن الله تعالى وهي لحظة فرح وابتهاج منتظرة وسيتواصل بعدها عطاء الإبن البار لوطنه الغالي موريتانيا التي خدمها ومستعد دائما للتضحية من أجلها وتسخير مهارته القيادية وخبرته التسيرية من أجل نهوض بها والمساهمة المخلصة في تجسيد برنامج تعهداتي الذي نال ثقة الشعب الموريتاني.

إن الأسلوب الرصين الذي طبع كلام معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي أمام جمع غفير إلتف حوله متضامنا وواثقا من براءته وداعما لمواصلته لمسيرته المهنية والسياسية يعبر عن مستوى عالي من النضج السياسي حيث حضرت قضية الوطن أولا في كلمته تصريحا لا تلميحا قبل قضيته الشخصية كما برز التشبث القوي بدعم رئيس الجمهورية ومسيرة إصلاح وبناء الوطن على أسس قويمة ومتينة متصدرا سواه لما للقضايا المصيرية للشعب والوطن من مكانة في قلبه وعقله وروحه وهي قضايا وانشغالات وطنية كبرى وتحتاج لمؤازرة قامة إدارية وطنية وهامة ساسية بارزة بطموح وعزم وكفاءة ونزاهة معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي.

إن الإبتلاء سنة الله في خلقه فكما ابتلي نبي الله يوسف عليه السلام لم يبرح واثقا من عدالة ربه وبراءته حتى حصحص الحق وكان النصر والتمكين.

إذا كان المتهم في الحالة العادية برئ حتى تثبت إدانته فإن الواقع والوقائع تقول في حق معالي الوزير السيد المختار ولد أجاي إنه مظلوم حتى يتم انصافه.

بقلم: لمام / ابراهيم / أمبيريكـ / ناشط حقوقي وكاتب صحفي مستقل 

 

يتم التشغيل بواسطة Blogger.