Header Ads

اعلان

أول تعليق على وثيقة فتوى العلماء المحرمة للتطبيع مع اسرائيل


قالت شخصية دينية مقربة من الحكومة والحزب الحاكم إن الحزب الحاكم كما الحكومة- حسب ما اطلع عليه بعد اصدار الوثيقة التي تضمنت فتوى تحريم التطبيع مع اسرائيل الموقعة من عشرات العلماء والأئمة وشيوخ المحاظر- لا اعتراض لديهم على مضمون الوثيقة كما لا تحفظ اتجاه أي ممن وقعها من علماء وشيوخ هم محل تقدير رغم أنها استنساخ لفتوى سبقتها للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ذو الخلفية السياسية وهو ما قد يعطي الإنطباع بأنها إملاء أو على أقل تقدير مسايرة لتلك الجهة ما يستوجب التحفظ على المصدر حسب تعبيره وقد تعتبر زج بموريتانيا في أتون صراع ديني طابعه سياسي كان من الأجدر النأي بوطننا عنه ومحاولة لجر البلاد لتجاذب وجدل في قضية لا بوادر على أن الحكومة الموريتانية مهتمة بها وهي التطبيع مع اسرئيل أو مع غيرها وكان من اللائق ببعض العلماء الموقرين الذين يشغلون مناصب شبه رسمية معنية بالفتوى التروي قبل الانخراط في شأن قد يمس من هيبة وكيان ومكانة واختصاص الهيئات التي ينتمون إليها حسب قوله  مضيفا أن هذا الأمر تجب مراعاته في المستقبل حتى لا يختلط الأمر على العامة, ولفت إلى أن الشورى التي أوصى بها الإسلام يدخل في إطارها التشاور بين الهيئات الدينية المعترف بها والحكومة والعلماء فرادى وجماعات.

ومن الجدير ذكره أن هذه الوثيقة وقع عليها جمهور من العلماء والائمة وشيوخ المحاظر والدعاة حسب ناشريها.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.