Header Ads

اعلان

إلى الأمام يا بيرام .....


حقائق لمن يريد التدليس و محاولة مغالطة عقولنا و استملة عواطفنا لتمرير أجندته الخاصة , الحقيقة الأولى هي أن عهد الوصاية الفكرية على لحراطين من خلال فبركة سيناريوهات من أرشيف الماضي قد ولى فحيل كتاب السرك صارت مكشوفة و مثيرة للشفقة و لم يعد مجدي محاولة ادعياء التقدمية المزيفين التسلل بين الصفوف تدثرا حين عسرة و التكشير عن الأنياب السامة عند الساعة صفر إن محاولة المندسين تلك النيل من بيرام في هذه اللحظة وفي هذا المقام يذكر بفكرة و مشروع وحدة المستعربين في جهاز المخابرات الاسرائيلي (الشين بيت) 1952 التي عاش افرادها من شباب عرب يهود قادمين توا لإسرائيل و مدربون جيدا  12 سنة في الخليل و بين قرى البدو في النقب كفلسطينين و تزوجوا و انجبوا من فلسطينيات وانتهت مهمتهم الغير مجدية كخلايا نائمة حين لم تحرك الجيوش العربية ساكنا عكس ما توقعت اسرائيل .
الحقيقة الثانية أن بيرام عند ما قدم نفسه مرشحا لرئاسة موريتانيا لم يكن يمثل شخصه بل مشروع وطني طموح ينشد العدالة بمفهومها الواسع من هذا المنطلق كانت دعوته للحوار و شجاعته في ابراز مواقفه لخصومه في النظام من على بعد إنشات, بتالي من يفرح من حلفاء أو خصوم أنه وضع بيرام في فخ فقد خانه ذكاءه فخطوة بيرام العملاقة ابانت عن مستوى نضج سياسي ليس وليد لحظة بل تراكم تجارب نضالية و حصيلة تمازج عصارة افكار مدارس سياسية برهنت عبر مسارها على وطنية ناصعة رغم محاولات التشويه المتكررة . 
الحقيقة الثالثة أن بيرام يحمل مشعلا متوهجا من واجبه أن ينير به درب مجموعة من أبناء هذا الوطن ظلت لعقود مقصية باتفاق الأطراف المتصارعة ثم إن النيران الصديقة التي تستهدف الرمز الوطني بيرام ولد اعبيد هي نفسها التي كثفت و لازالت استهدفها للزعيم مسعود ولد بلخير غير أن الوعي المتعاظم عند ابناء شريحة لحراطين سيجعل من أمواج الحنق تلك فقاعات انية .
إن على القوى السياسية التي تحمل لواء قضية العدالة الاجتماعية احزابا و منظمات و حركات و شخصيات و مفكرين أن يعوا جميعا حقيقة أن الحل هو أن يكونوا جزء من الدولة الموريتانية العميقة كل حسب امكانياته و الفرص المتاحة أمامه . 
دون أن يعني ذلك التخلي عن القضية بل على العكس يجب أن يكون وسيلة للتمكين لها إن كنا نؤمن بأنها جزء لا يتجزء من مصلحة الوطن و ما دام هناك من لا يزايد على وطنيتهم كما هو حال الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني . 
خونه ولد اسلمو 
تم النشر في
11‏/7‏/2019

يتم التشغيل بواسطة Blogger.