Header Ads

اعلان

موريتانيا مع الحدث! / لمام أبراهيم أمبيريك

 


عرفت موريتانيا خلال العام المنصرم حدثا تارخيا استثنائيا حيث سلم رئيس منتخب بعد نهاية مأموريته الثانية مقاليد الحكم لرئيس منتخب جديد وبدأت بلادنا عهدا جديدا سمته  الناصعة الاجماع الوطني بقيادة  فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي عرف بالحكمة والحنكة والادلة على ذلك كثيرة يضيق المقام عن ذكرها ... فهو الذي جعل الرجل المناسب في المكان المناسب ؛وفي الوقت المناسب حيث  شكل  تعيين إطار موريتانيا البارز كفاءة ووطنية السيد المختار  ولد  أجاي على رأس عصب الاقتصاد الوطني (اسنيم) قرارا تارخيا صائبا  أنقذ عملاق الاقتصاد الوطني في ظرف وجيز وأعاد له ثقة شركائه وانتاجية عماله فلقد كان رئيس الجمهورية حريصا على الوفاء بتعهداته وأعلن عن عدة برامج لامست هموم المواطن أين ماكان وهو السياق والمسار القويم الذي جاء فيه منح
الثقة للوزير السابق السيد المختار ولد اجاي لأداء مهمة وطنية يتمتع بكل المؤهلات للقيام بها على أحسن مايرام ووفق توجه وتوجيهات وإرشادات رئيس الجمهورية  صاحب الرؤية الثاقبة الحصيفة وهي المهمة التي كان مدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم على فهم عميق بمسؤوليتها فستشعر التكليف اتجاه الوطن والتشريف من رئيس الجمهورية معا وعمل بمقتضى ذلك على  تنفيذ  أوامر رئيس الجمهورية  حرفيا مما أنعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني وعمال الشركة ،إلا أنه للاسف الشديد بعد تحقيق تلك النجاحات ،أصبح يطفو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الحاقدة وبعض المواقع الساقطة من حين لآخر بعض الغوائيين الحربائيين و البشمركة المؤجورين من طرف أعداء الوطن والمواطن الذين لا هم لهم سوى الاستهزاء بتلك الانجازات ، سعيا لطمسها بحبرهم الخافت جهلا من أولئك بطينة ومعادن الرجال وقليل هم الرجال حقا حيث لا يروق لمن سمتهم الحقد والمكر سوى أن ينجحوا في مؤامرتهم الدنيئة التي تفشل ولله الحمد الواحدة تلو الأخرى وهم يستميتون اليوم في السير على دربهم المعتم من خلال سعيهم الحثيث للتأثير عل  مؤسسة القضاء الموريتاني الذي يتميز بالاستقلالية التامة والحياد المطلق والانحياز للحق والعدل متمسكا كما هو عهده بمبدأ (المتهم يظل بريئا حتى تثبت إدانته).
أنه لحري بهؤلاء بعد أن تبين لهم أن حبل الكذب قصيرأن يتراجعوا ويعودوا إلى رشدهم وينتهوا عن غيهم فموريتانيا في لحظة تاريخية سيزهق فيها الباطل وترتفع رايات الحق ورغم اختلافنا معهم لا يسعنا إلا أن نقولهم إن موريتانيا تسعنا جميعا.
لمام أبراهيم أمبيريك / ناشط حقوقي ،أجتماعي، سياسي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.