Header Ads

اعلان

ساكنة مال تنتظر كل يوم أربعاء!


شكل  خطاب فاتح مارس 2019 الذي أعلن خلاله فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عن ترشحه  لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بارقة  أمل لاحت لجميع الموريتانيين المتطلعين للقيم الجمهورية السامية ولدولة العدالة والإنصاف وشكل ذلك الخطاب الأساس القوي القويم لمشروع النهضة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الذي حمل لواءه مرشح الإجماع الوطني والذي حاز على ثقة الشعب الموريتاني في انتخابات نزيهة وشفافة.

لقد جاء خطاب التنصيب الذي ألقاه رئيس الجمهورية ليضع المعالم البارزة على طريق بناء الوطن والرقي به وازدهاره لتنطلق على بركة الله قاطرة الإصلاح الشامل تحت الإشراف المباشر لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني حيث باشرت حكومة الكفاءات الأولى تنفيذ برنامج تعهداتي بوتيرة متصاعدة وبنسق متوازن من خلال برنامج الأولويات الذي أعطى فخامة رئيس الجمهورية الضوء الأخضر لانطلاقته والذي رغم ظهور جائحة كورونا التي تسببت في أزمة عالمية على مختلف الصعد ظلت مشاريعه الحيوية متواصلة.

لقد تطلب ظهور جائحة كورونا وما سببته من تداعيات  اقتصادية وما فرضته من  ظروف استثنائية التعامل بيقظة وحنكة مع تلك الانعكاسات السلبية حيث أعلن رئيس الجمهورية عن الخطة الوطنية الإستباقية  لمواجهة ما سيترتب عن هذه الجائحة الصحية التي شملت أثارها جميع مناحي الحياة وميادين الاقتصاد.

وفي طريقها للعبور الأمن من هذه الجائحة وتعزيزا لدولة القانون وتكريسا لمبدأ فصل السلطات وبناء على تقرير اللجنة البرلمانية قدمت حكومة الكفاءات الوطنية الأولى استقالتها وكلف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المهندس محمد ولد بلال بتشكيل حكومة الكفاءات الثانية التي تعمل بجد وإخلاص على تنفيذ برنامج تعهداتي انسجاما مع خطاب تكليف  معالي الوزير الأول .

إن ساكنة مال التي دعمت ترشح رئيس الجمهورية واختارت عن وعي وطني أن تضع ثقتها في رئيس الجمهورية وهي ثقة أثبتت الأيام والأحداث أنها في محلها كانت وما زالت وستظل على العهد وهي تنتظر بكل ثقة وأمل لفتة كريمة وخاصة من رئيس الجمهورية لتعيد الاعتبار لأطر مدينة  مال أصحاب الكفاءات الذين يتمسكون بالعهد بدعم رئيس الجمهورية والذين على رأسهم الإطار البارز والشخصية الوطنية الموحدة لجميع أطياف ساكنة مركز مال الإداري النائب البرلماني السابق والإطار المالي والإداري السيد زيني ولد أحمد الهادي الذي يتزعم حلف مال وهو الحلف الذي ينضوي تحت لواءه سكان  مال بمختلف أطيافهم وأجناسهم وأعمارهم وهو الحلف الأكبر شعبية والأكثر تنوعا  والأعمق انتماء والأحق تمثيلا لسكان مال الداعمون لفخامة رئيس الجمهورية والذين يأملون أن تحظى هذه الشخصية الوطنية التي تتمتع بوزن سياسي كبير وعمق شعبي راسخ وكفاءة وخبرة مشهودتين بتعيين مستحق في منصب وطني رفيع تمتلك جميع المؤهلات المهنية والسياسية لتبوئه وكلها أمور تجتمع في الإطار المالي والإداري الوطني النائب السابق السيد زيني ولد أحمد الهادي.

بقلم: لمام  ولد إبراهيم ولد امبيريك ناشط حقوقي واجتماعي/ عضو بحلف مال بقيادة النائب البرلماني السابق زيني ولد أحمد الهادي     

يتم التشغيل بواسطة Blogger.