Header Ads

اعلان

الشؤون الإسلامية تطلب التحقيق مع أبي ولد زيدان والشرطة تستجوبه لتشكيكه في صحة صوم رمضان

قالت مصادر متطابقة أن وزارة الشؤون الإسلامية ابلغت وزارة الداخلية بعد الاطلاع على مضمون تدوينة كتبها الصحفي ابي ولد زيدان المراسل الدولي سابقا وعضو سلطة الإشهار أن على وزارة الداخلية أن تحقق في نسبة التدوينة لشخص المعني واتخاذ مايلزم نتيجة ما اشتملت عليه التدوينة من تشكيك وتشويش متعلق بإحدى شعائر الدين الإسلامي يتعلق الأمر بالركن الرابع من أركان الإسلام وعليه وحسب نفس المصادر قامت الشرطة القضائية باستدعاء ولد زيدان لتحقيق معه بشأن ما كتب تمهيدا لإحالة ملفه للعدالة إن ثبت أن في الأمر ما يخالف القوانين والتشريعات الوطنية أو الإكتفاء بالاستماع إليه وتسريحه دون توجيه أي تهمة. 


وكان ولد زيدان كتب على صفحته على الفيس بوك التدوينة التالية:
وتثير تدوينات الصحفي أبي ولد زيدان من حين لأخر زوبعة من الجدل لا تلبث أن تتلاشي وقد رفعت ضده عدة شكاوى.
ويبدو أن تدوينة ولد زيدان المثيرة تنحو منحى تصريحات مشابهة لعالم الفلك الجزائري لوط بوناطيرو أثارت جدلا سابقا ولا زالت بإطلاقه تصريحات أقل ما يمكن القول عنها إنها الأكثر غرابة مما تعود التصريح به لوسائل الإعلام، إذ أكد أن الأرض ثابتة، وأنها مركزية وليست الشمس، مشددا على أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة عاشوا بتقويم خاطئ إلى غاية فترة خلافة عمر بن الخطاب.
وأضاف بوناطيرو لدى نزوله ضيفا على منتدى صحيفة « الحوار » ( خاصة) أن الرسول صلى الله عليه وسلم عاش بتوقيت خاطئ، وأن المسلمين في عهده كانوا يصومون في الشهور الخطأ، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام صحح الأمر ثلاثة أشهر قبل أن يتوفاه الله، عندما قال في خطبة الوداع :« وإن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق الله السماوات والأرض”، موضحا أن الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه جمع الصحابة لما تولى الخلافة، وقام بتصحيح السنة القمرية، بحذف الشهر النسيئ.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.