الناشط السياسي الإعلامي العبادلة ولد محمدن تقييم 10 أشهر من حكم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني
يعتبر الناشط السياسي والإعلامي السيد العبادله ولد محمدن ولد سيديا
أحد أوائل رواد الحقل الإعلامي و أبرز الرعيل المؤسس للإعلام الموريتاني الحر وأحد
الذين حملوا على عاتقهم مهمة تأسيس إعلام خصوصي حر يواكب تطلعات وهموم المواطن
الموريتاني الطامح للتمتع بالحرية والعدالة والديمقراطية فكان تأسيسه لصحيفة
"المجال" العريقة ذائعة الصيت بخطها التحريري المهني الخبري والتحليلي
المتوازن.
وكما خاض تجربة إعلامية رائدة
كان ولوجه لمعترك السياسية بشقيها المحلي والوطني إضافة متميزة لمسيرة
الرجل المثقف المناضل المنافح عن قيم العدالة والمساواة فإضافة إلى ترشحه
للنيابيات محليا وعلى اللائحة الوطنية كان ترأسه لمبادرة توطيد الوحدة الوطنية
محطة بارزة وإسهاما وطنينا جليلا من الرجل ورفاقه في المبادرة التي ضمت شخصيات
وطنية بارزة ووجه سياسية وإعلامية معروفة من خلال انخراطهم في عمل وطني دءوب ومخلص
لتعزيز أواصر ووشائج وحدتنا الوطنية المقدسة.
وقد شكلت لانتخابات الرئاسية لسنة 2019 محطة وطنية بارزة في حياة
الرجل صاحب المواقف الثابتة والولاء الصادق فقد قرر دعم مرشح الإجماع الوطني رئيس
الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من خلال مبادرة النهج القويم حيث أطلق
حملة تعبئة سابقة للحملة الرئاسية وجاب مختلف المدن والقرى في عدة ولايات من الوطن
كما كانت مواكبته للزيارات التي قام بها مرشح الإجماع الوطني مناسبة هامة للمساهمة
في الحشد للتجمعات الانتخابية وحث منتسبي
المبادرة على التصويت للمرشح الذي يري فيه رئيس مبادرة النهج القويم السيد العبادلة
ولد محمدن ولد سيديا كما يقول الشخص الذي يتجسد فيه أمل الوطن بمناطقه وبمكوناته و
أجياله وأجناسه.
ويضيف السيد العبادلة ولد محمدن ولد سيديا رئيس لمبادرة النهج القويم
التي كانت داعمة بقوة ولا زالت لرئيس الجمهورية أنه رغم ما يشعر به من تهميش له
كإطار وسياسي وإعلامي داعم لرئيس الجمهورية إلا أنه سيبقي وفيا للعهد الذي قطعه هو
وجميع منتسبي المبادرة وهو دعمهم المطلق لرئيس الجمهورية ويتمنى على رئيس الجمهورية أن يشمل مبادرة النهج القويم
بلفتة كريمة منه تعيد لهم الاعتبار المعنوي وأن يشكل الانفتاح على الاستثمار توجه رئيسي
لدى رئيس الجمهورية بعد ما خسرته موريتانيا خلال العشرة سنوات الماضية من فرص
استثمارية نوعية بسبب الإقصاء والمحسوبية اللذين اضاعا على موريتانيا فرص
استثمارية أجنبية واعدة وأضرا بسمعتها الدولية وشوها مناخ الاستثمار فيها ويذكر
السيد العبادلة ولد محمدن ولد سيديا في هذا الصدد ما تعرضه لها حين استطاع بفضل
علاقاته الدولية والوطنية من مؤامرة بعد إقناعه
إحدى أهم الشركات العالمية المستثمرة في المجال العقاري ويتعلق الأمر بgroupe VINCY-CONSTRICTION
حيث بعد مماطلات وعراقيل ومطبات كثيرة تم
الاتفاق على موعد التوقيع على عقد شراكة بين المجموعة الفرنسية والحكومة
الموريتانية بقيمة 200.0000 مليون أورو الذي تراجعت عنه الحكومة بتوجيهات عليا ضاربة
عرض الحائط وفي تصرف غريب مصلحة وطنية
ضرفة متأتية من جهود كفاءات وطنية متعددة وشركاء محليين ودولين لهم باع طويل في
مجال الاستثمار المشترك ورغم حضور ممثلي الشركة لمكان حفل التوقيع كانت الواقعة التي
تسبب في تراجع العديد من الشركات الفرنسية عن التفكير في الاستثمار في موريتانيا
لسنوات ويعتبر الوقت مناسب جدا يقول السيد العبادلة ولد محمدن لتجديد الثقة في
قطاع الاستثمار وجلب المستثمرين أصحاب المشاريع التنموية الهامة التي توفر البنية
التحتية الحديثة وفرص التشغيل الكثيرة للشباب العاطل وقد أشاد السيد العبادلة ولد
محمدن ولد سيديا بالجهود التي بذلها وزير الإسكان والعمران حينها معالي الوزير
الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا من خلال سعيه الحثيث على لتجنيب
موريتانيا خسارة تلك الشراكة الاستثمارية النادرة المؤسسة على قاعدة رابح رابح وهي
جهود اصطدمت بسعي جهات عليا لإقحام مقربين منها في جميع الصفقات ما تسبب في نفور
المستثمرين الحقيقيين المعروفين عالميا وبروز مستثمرين وهمين تسببوا في خسارة
موريتانيا لسمعتها وأموالها.
ويري السيد العبادلة ولد محمدن ولد سيديا أن دعمه ومبادرة النهج
القويم لمرشح الإجماع الوطني جاء عن قناعة تامة بمضامين خطاب الترشح الذي ألقاه
المرشح حينها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتاريخ 01 مارس 2019
الذي حمل بشائر الخير للوطن وزرع الثقة والأمل في نفوس المواطنين حيث أن ما
عانينها جميعا خلال العشرية الفارطة من تهميش كان ضحيته أصحاب الكفاءة والتجربة
المشهود لم بالنزاهة كان عامل إحباط يقول السيد العبادلة ولد محمدن ولد سيديا لم
نستسلم له حتي جاء ترشح السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المشهود له بالنزاهة
والعدالة والصرامة فكان طوق النجاة وفرصة حقيقية لا تحتمل التضييع فقررنا
استثمارها في ما جاءت من أجله وهو موريتانيا فلتف حولها الشعب الموريتاني فكان
النصر الذي حققه البرنامج الانتخابي للسيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعهداتي بارقة
أمل بغد مشرق لموريتانيا وها نحن بعد عشرة أشهر نقطف ثمار تعهداتي التي أينعت
أولوياتي التي يعم خيرها الوطن والمواطنين الذين تبدى لهم اليسر بعد عسر فرغم
الظرفية الصعبة التي يعيشها العالم بفعل تداعيات انتشار فيروس كورونا فموريتانيا
لله الحمد والمنة تشهد استقرار أمني واقتصادي واجتماعي هو ثمرة الجهود التي يبذلها
فخامة رئيس الجمهورية الذي يضع رفاه وكرامة المواطن الموريتاني في سلم اهتماماته
وعلى رأس برامج ومشاريع الحكومة فله جزيل الشكر على ما يقوم به من واجب اتجاه
مواطنيه.
إن ما تقوم به المندوبية الوطنية لمكافحة الفقر والدمج
"تأزر" يعتبر مجهود وطني مخلص استطاع في أشهر من خلال مكونتي تقديم
مساعدات غذائية لـ 30.000 ثلاثين ألف أسرة و برنامج تقديم مساعدات مالية تقدم نقدا
وبصفة شفافة ومباشرة للمستفيدين منها وهم 200.000 مائتين ألف أسرة التخفيف من الأعباء
التي وضعتها الظرفية الصحية على كواهل الأسرة الهشة ويعتبر هذا التدخل النوعي
بمكونتيه فريد وغير مسبوق محليا وإقليميا وكانت انعكاساته ايجابية على حياة الآلف من
الأسرة الموريتانية المتعففة التي ولأول مرة تحملت عنها الدولة جزء من التزاماتها
تمثل ذلك في مستحقات خدمتي الماء والكهرباء وحزمة من الاجراءات الاقتصادية
الاجتماعية التي خلفت صدى ايجابي لدي المواطنين
ليس هذا سوى قيض من فيض المشاريع التي أطلقت منذ تولي فخامة رئيس
الجمهورية مقاليد السلطة في انتخابات نزيهة وشفافة وشملت تلك المشاريع مختلف
القطاعات وهي مشاريع تنموية هادفة وذات مرودية ونفع عام وللمفارقة ورغم الوضع الذي
خلفه انتشار فيروس كورونا في العالم والذي عطل العمل الحكومي وأضر بالاقتصاد في
عديد البلدان إلا أن بلادنا بفضل الله أولا ثم بحكمة وحنكة فخامة رئيس الجمهورية
السيد محمد ولد الشيخ الغزواني استطاعت أن تتجنب الوقوع في المشاكل التي تنجم عن سوء التسيير وسوء التقدير فكان
البحث عن الحلول السريعة والناجعة لكل المشاكل الطارئة هو نهج القويم الذي تبناه
رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وفقه الله وسدد خطاه.
مقتطفات من تصريح خاص أدلى به الناشط السياسي والإعلامي السيد العبادله ولد محمدن ولد سيديا