Header Ads

اعلان

بريطانيا: مطالبات بإقالة "مهندس" الإغلاق الحكومي بعد خرقه قواعد الحجر

تعالت الدعوات في أروقة حزب المحافظين البريطاني الحاكم لإقالة "مهندس" تعليمات الإغلاق الحكومي في بريطانيا دومينيك كامينجز، بتهمة انتهاك حرمة القواعد التي فرضت؛ للحد من تفشي فيروس كورونا.
وبرر كامينجز، الذي يشغل منصب مستشار رئيس الحكومة البريطانية، قراره بالسفر مع عائلته إلى منزل والديه في مدينة دورم في أقصى الشمال الإنجليزي، بحجة أنه كان يعاني من أعراض فيروس كورونا في نهاية مارس، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
ونشر أحد نواب حزب المحافظين تغريدة عبر حسابه على "تويتر" يقول: "لدى دومينيك كامينجز سجل حافل في الاعتقاد بأن القواعد لا تنطبق عليه ومعاملة الرقابة على كل منهم في السلطة باحتقار".
كما طالب النائب ستيف بيكر من حزب المحافظين بضرورة تقديم كامينجز لاستقالته لأنه "لم يلتزم، على الأقل، بروح الشعارات التي فرضها على بقية البلاد"، إلا أن الحكومة البريطانية دافعت عن كامينجز، بالقول إنه اعتقد أنه مصاب بـ"كوفيد-19"، وأراد التأكد من حصول ابنه البالغ من العمر 4 سنوات على الرعاية اللازمة، ولأن زوجته كانت تعاني هي الأخرى من أعراض المرض.
يذكر أن فيروس كورونا أصاب عددا من قيادات الحكومة البريطانية في مارس وأبريل، بينهم كامينغز، ووزير الصحة مات هانكوك وبوريس جونسون نفسه، الذي قال إن الطاقم الطبي في مستشفى لندن أنقذ حياته.
ودعا الحزب القومي في اسكتلندا وحزب العمال العمل المعارض إلى إجراء تحقيق رسمي في انتهاك كامينجز لقواعد الإغلاق.
كان نص قرار الإغلاق، الذي فرض في 23 مارس في بريطانيا، على ضرورة بقاء المواطنين داخل منازلهم، وعدم مغادرتها إلا للقيام بالمهام الأساسية وممارسة الرياضة.
وألزمت الأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا بالعزل الذاتي، وأعرب منتقدو الحكومة عن غضبهم من انتهاك كامينجز للقواعد الصارمة التي منعت البريطانيين من زيارة أقاربهم المسنين لمدة شهرين، أو توديع الأصدقاء الذين يموتون أو حتى حضور جنازات أحبائهم.
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيفكر في الاستقالة من منصبه، قال كامينغز "من الواضح أنه لا".
وبعد الضغط عليه مرة أخرى حول ما إذا كان سيستقيل في ضوء الغضب المحتمل للجمهور العام، قال كامينغز "لا أعتقد ذلك"، مضيفًا أن الصحفيين "على حق في ذلك مثلما كانوا حول خروج بريطانيا".
وتأتي تصريحات كامينغز بعد أن كشفت التحقيقات التي أجرتها صحيفتا "الغارديان" و"ميرور" أنه تم رصده في أواخر مارس أذار على بعد أكثر من 250 ميلاً من منزله في لندن - على ما يبدو في انتهاك لقوانين إغلاق الحكومة.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.