Header Ads

اعلان

المعارضة توجه رسالة سياسية لرئيس الجمهورية تدعوه لحكومة وحدة وطنية وتهدد بالعودة للشارع

ذكر مصدر مقرب من أحزاب المعارضة الموقعة على البيان الأخير الذي وصف الرئيس برئيس الدولة أن أحزاب المعارضة عادت منذ بعض الوقت للتنسيق بشأن التعاطي السياسي مع نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني, المصدر قال إن المعارضة أعطت الوقت الكافي للرئيس لتتبين حسن نيته في تحقيق الاصلاح الذي وعد به الشعب الموريتاني والقطيعة المنشودة  مع النظام السابق غير أن شبح عودة الفساد صار يطل برأسه بين الفينة والأخرى ورموز الفساد تتم إعادة تدويرهم و ممارسات النظام المنصرف لم تتلاشى معه. 
المصدر قال إن بيان الأحزاب السياسية كان موجها للرأي العام الموريتاني وأن المعارضة لديها القنوات المناسبة التي ستبلغ من خلالها رئيس الجمهورية أن صبر المواطن ينفد وهو يرى الوقت يمر ولاتغيير يذكر على مختلف مناحي حياة المواطنين فيما شكلت جائحة كورونا حسب تعبيره فرصة ذهبية للنظام ليبرهن عن إرادته في الاصلاح الجذري غير أنها للأسف تبدو في طريقها إلى أن تكون فرصة ضائعة. 
وكشف المصدر عن أن المعارضة ستكون جاهزة للنزول مجددا للشارع فور توفر الظروف العامة المناسبة وذلك للمطالبة بتحقيق دولة القانون ومحاسبة المفسدين والعدالة الاجتماعية وحتى لدعم الرئيس إن هو اتخذ اجراءات صارمة لمحاربة الفساد وإرساء نهج اصلاح صارم وشفاف وهذا ربما حسب قوله ما جاء بيان الحزب الحاكم المتشنج  كرد استباقي عليه لوجود جهات في الحزب الحاكم ترى أنها هي المستهدفة بمحاربة الفساد بحكم ماضيها الغير مشرف.
المصدر قال إن المعارضة تبلور رؤيتها بشأن الوضع الراهن وأنها صارت مجمعة على أن البلد يحتاج لحكومة قوية تملك إرادة محاربة الفساد وأن وجهة نظرأطراف في المعارضة هي أن حكومة وحدة وطنية ستكون أكثر قدرة على ذلك  مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لمحاسبة المفسدين وعلى الرئيس إن كان جادا ووفيا للشعارات التي كان يرفعها أن لا يستمروا في حماية المفسدين من خلال تشكيلة حكومية تبدو كأنها صممت لحمايتهم.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.