الكشف عن الجهة التي منحت موكب الشيخ الفخامة إذن مرور لمغادرة العاصمة نواكشوط
تجاوزت تداعيات الصورة المتداولة على أنها لموكب الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا وهو يشق الطريق وسط مدينة ابي تلميت قادما من العاصمة نواكشوط الجدل الدائر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاتهام باستخدامها كسلاح فعال في الحرب التي تشنها أجنحة مدنية وعسكرية على ابن عم الشيخ الفخامة الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا مصدر خاص نفى جملة وتفصيلا أن يكون الوزير الأول هو صاحب ختم الإذن الذي سمح لموكب الشيخ الفخامة بالخروج من العاصمة نواكشوط وقال المصدر إن تعليمات مباشرة صدرت شفهيا هي التي أمنت رحلة الشيخ الفخامة بين نواكشوط وابي تلميت واضاف المصدر أن تلك الأجنحة استخدمت هذه الواقعة كفخ لإحراج الوزير الأول الذي تناوئه لتأليب الرأي العام ضده كما ذهب المصدر إلى أن تلك الأجنحة تسابق الزمن للإطاحة بالوزير الأول في أقرب فرصة قبل أن يأخذ الضوء الأخضر من الرئيس في إجراء أول تعديل وزاري على حكومته وقال المصدر إنه كان متوقع جدا أن تكون هناك ردة فعل من تلك الأجنحة بعد أن كشف الوزير الأول عن ثغرات أدت إلى عدم نجاعة الخطة الأمنية التي فشلت في الحد من التسلل بين المدن وتحميله وزارة الصحة وزر الكثير من الاخطاء القاتلة والتي على رأسها البطء الشديد في التعاطي مع تطورات الوضع الصحي مشيرا إلى أن هذه القضية ستكون مفصلية في الصراع الدائر بين الأطراف.