Header Ads

اعلان

خبراء صحة: التخطيط العلمي والاستراتيجي وحده سيمكن الصحة والدفاع من انجاز المطلوب

اجمع خبراء في مجال الصحة طلبنا منهم التعليق على الاجراءات التي اتخذتها اللجنة الوزارية اليوم لمواجهة موجة تفشي العدوى بفيروس كورونا في موريتانيا وخصوصا العاصمة نواكشوط على أن قرارات اللجنة الليلة كانت جدية وجريئة مع تمنياتهم أن تكون موفقة وناجعة في المساهمة في التقليل من خطر هذه الجائحة على البلاد مثمنين قرارها تشديد الاجراءات الأمنية حول العاصمة وفتح مراكز استقبال المشتبه في اصابتهم بالفيروس معتبرين هذه الأخيرة أهم اجراء تم اتخاذه من بداية تشكيل اللجنة رغم أنه تأخر كثيرا لكن جاء في وقت حاسم شأنه في ذلك القرار المتعلق بتشكيل مرصد وطني يقدم المشورة لوزارة الصحة.
الخبراء قالوا إن اشراك الطواقم الطبية العسكرية في مساعدة طواقم وزارة الصحة سيساهم في تخفيف الأعباء ويزيد من فعالية التدخلات غير أنه حسب تقييمهم لا وزارة الصحة مسنودة بوزارة الدفاع تملكان الحل السحري لمواجهة جائحة كورونا والسلاح الناجع لمواجهة الفيروس هو تكثيف حملة التوعية والتحسيس مع اجراءات إلزامية مصاحبة.
وحتى يكتب النجاح للإجراءات الجديدة عبروا عن تطلعهم إلى أن تأخذ الحكومة في الحسبان أن قرارات تم اتخاذها بتوجيه من رئيس الجمهورية يمكن تعديلها أو حتى الرجوع عنها لأن الوقت ليس وقت تسجيل نقاط سياسية هنا وهناك فالوقت وقت جد ومثابرة وإرادة وتخطيط علمي واستراتيجي وتحدي لمواجهة عدو مرعب حقا بطش بالنظام الصحي العالمي ولا يزال طليقا بتالي حسب قولهم فإنه لتمكين (الصحة والدفاع) من انجاز المطلوب وهو محاصرة الفيروس وتطويقه بالوسائل المتاحة وطنيا من الضروري العدول عن الفتح الشامل للأسوق وفتحها جزئيا بالتناوب بين المحلات مع تقليص ساعات الفتح وإلزام المحلات التجارية الكبرى بفتح الأبواب والتخفيف من استعمال المكيفات واستخدام نظام الطابور داخل تلك المجمعات التجارية.

يتم التشغيل بواسطة Blogger.