شخصيات موريتانية لازالت ترتبط بعلاقات حميمة مع مسؤولين إسرائليين / أسماء

فجأة ودون سابق إنذار كانت موريتانيا وهي الدولة الوحيدة التي حمل جواز سفرها عبارة استثناء لحامليه من زيارة اسرائيل و دولة جنوب افريقيا القابعة حينها تحت نظام الأبرتايد العنصري تشيع في العلن في العام 1995 إقامتها لعلاقات دبلوماسية رفيعة المستوى مع إسرائيل توجتاها بتبادل السفراء ولقاءات حميمة بين مسؤولين من الجانبين سجل التاريخ منها لقطات لن تنمحى من الذاكرة لرئيس ووزير أول وثلاثة وزراء خارجية الكل بحمد الله أحياء يرزقون .

لسنوات ظلت العلاقات الموريتانية الاسرائيلية حبيسة الجدران الاسمنتية لسفارة معزولة أو قصة غير محكية لعلاقات شخصية للسفيرين الاسرائيلين المتعاقبين بنواكشوط مع أسر موريتانية استضافتهما في غفلة من الجميع ولازالت تلوذ بسر تلك العلاقة وتخفيه و تأكد معلومات متواترة مصدرها أفراد مقربين من هذه الأسر أن شخصيات سياسية واجتماعية واقتصادية مرموقة  اتحتفظت بعلاقات سابقة لها مع دبلوماسيين

إسرائليين وارتبطت بمواعيد ولقاءات معهم في دول جوار وفي اوروبا رغم مرور عقد من الزمن على إعلان الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في قمة الدوحة الطارئة يناير 2009 عن قرار موريتانيا تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل احتجاجا على الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تبعه قرار طرد السفير الإسرائيلي في الجمعة العظيمة 06 مارس 2009 .

التاريخ يعيد نفسه اليوم في السودان و بصفة عكسية تماما فالحاكم العسكري لسودان ما بعد الثورة الفريق عبد الفتاح البرهان ها هو يغازل إسرائيل لتطبع معه لحاجة يستنكرها من حوله من الطرف الثاني في الحكم وهم المدنيون  أما الرئيس السوداني الذي تمسك بالسلطة حتى عزله الشارع والجيش المشير عمر البشير فسجل له التاريخ  أنه من قاوم التطبيع مع إسرائيل تحت القصف و تحت الحصار.

فما بين معاوية وعزيز والبشير و البرهان يجب على الشعوب أن تفصل في نازلة التطبيع مع اسرائيل وهل فلسطين قضية أمة أم قضية حاكم.
ملامح موريتانية .
الصور من صفحة المدون والناشط الشبابي 

Abdel Nasser Beibe