سفيرة موريتانية تضطر لتقدم استقالتها بعد تغريدة وصفت بالمعادية للسامية
اضطرت مديرة قطاع أمريكا وآسيا والمحيط الهادي بوزارة الخارجية الموريتانية السفيرة مريم بنت أوفى لتقديم استقالتها من منصبها الدبلوماسي الرفيع لرفع الحرج عن الدبلوماسية الموريتانية بعد تناقض موقفها مع الموقف الرسمي لوزارتهابعد نشرها لتغريدة أثارت جدلا سياسيا واعلاميا و دبلوماسيا رحبت فيها السفيرة السابقة في كل من روما ومالطا السيدة مريم منت أوفى بما وصفته قرار السلطات الموريتانية ترحيل الناشط الحقوقي
الفرنسي جان مارك بلنك، وكتبت على حسابها في تويتر: "حسنا ما فعلت
السلطات، بترحيل اليهودي Jean Marc من صحيفة Charlie Hebdo المسيئة للدين
الإسلامي بصفة عامة، وللقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم
بصفة خاصة، وذلك عند محاولته الدخول من مطار أم التونسي إلى بلادنا"،
معتبرة أنه "من الطبيعي لفظ أرض المنارة والرباط للخبائث وأهلها".
السفيرة منت أوفى حذفت لاحقا تغريدتها بعدما اجتمع وزير الخارجية الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالسفير الفرنسي واعتذرت السلطات الموريتانية عن طرد المواطن الفرنسي ورحبت به في موريتانيا في أي وقت يشاء .
السفيرة منت أوفى حذفت لاحقا تغريدتها بعدما اجتمع وزير الخارجية الموريتاني السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد بالسفير الفرنسي واعتذرت السلطات الموريتانية عن طرد المواطن الفرنسي ورحبت به في موريتانيا في أي وقت يشاء .