Header Ads

اعلان

نتنياهو و رئيسه "ريفلين" يقتحمان الحرم الإبراهيمي الشريف في يوم واحد


وسط إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات فلسطينية اقتحم الرئيس الإسرائيلي، رؤوفن ريفلين، أمس، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، قبل ساعات من قيام رئيس الوزراء بنيامين ناتانياهو، بخطوة مماثلة، وسط حالة من التأهب بين الفلسطينيين. وزعم ريفلين أن «الخليل ليس عائقا أمام السلام، الأمر متروك لنا ومعلق برغبتنا. الأمل من نصيبنا. واليهود عادوا إلى أرض آبائهم». مضيفا أنه على «إسرائيل بناء أحياء (استيطانية) جديدة» في المنطقة. وفي وقت لاحق، أمس، وفي اطار حملته الانتخابية لكسب اصوات المستوطنيين اقتحم ناتانياهو برفقة عشرات المسؤولين، والمستوطنيين الحرم الابراهيمي للمرة الأولى، وسط إجراءات أمنية مشددة. بالمقابل، رفع الفلسطينيون الاعلام السود على أسطح منازلهم في البلدة القديمة. وناشد «تجمع الأهالي لشباب الخليل» سكان الخليل بعدم التعاطي مع الزيارة ونبذ ومقاطعة أي شخصية فلسطينية تحاول استقباله.
 
وادعى نتنياهو في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الـ90 لـ"ثورة البراق"، فيما أحاطته به الستائر العازلة المصفحة: "جئنا إلى الخليل من أجل التوحد مع الذاكرة، لقد جئنا للتعبير عن النصر".
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اننا لسنا غرباء على مدينة الخليل، وسنبقى فيها الى الابد. وجاءت تصريحات رئيس كيان العدو خلال مشاركته في حفل المراسم الرسمية لاحياء ذكرى مرور 90 سنة على احداث عام 1929 التي قتل خلالها 67 يهودياً في الخليل. وتابع مدينة الخليل لن تكون خالية من اليهود ونحن اليوم نقود العالم عبر قتال حاسم وصارم للارهاب الراديكالي المستوحي من ايران الورم الخبيث.
وزعم ريفلين أن "الخليل ليس عائقا أمام السلام، الأمر متروك لنا ومعلق برغبتنا. الأمل من نصيبنا. واليهود عادوا إلى أرض آبائهم". مضيفا أنه على "إسرائيل بناء أحياء (استيطانية) جديدة" في المنطقة.
وتأتي زيارة نتنياهو الاستفزازية للمدينة وبلدتها القديمة بذريعة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق، والترويج لرواية الاحتلال إزاء ما حصل فيها.
وجرت هذه الطقوس بحضور نتنياهو ووزراء في الحكومة وأعضاء كنيست من «حزب الليكود»، في أول زيارة رسمية للخليل منذ 13 عامًا
يتم التشغيل بواسطة Blogger.