تعرف على متحف الزعيم جمال عبدالناصر

قررت وزيرة الثقافةالمصرية ، فتح متحف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مجانًا للجمهور، احتفالا بذكرى ثورة ٢٣ يوليو 1952.

وقالت الوزيرة، إن ثورة يوليو سطرت تاريخ مصر الحديث وحققت العديد من الإنجازات فى مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية موجهة الدعوة للشباب والنشء لزيارة المتحف والإطلاع على السيرة الخالدة لقائدها.

 الزعيم الراحل جمال عبد الناصر،  تولى حكم مصر من 1954 حتى وفاته عام 1970 

متحف الزعيم جمال عبد الناصر يقع بمنقطة منشية البكرى شرق القاهرة حيث عاش الرئيس الراحل وأسرته، وتبلغ مساحته الإجمالية 13400 متر مربع، وتشمل مبنى يضم طابقين وحديقة خاصة.

وجرى الاحتفاظ بالقاعات الرئيسية المتمثلة في مكتبي الرئيس بكل من الدورين الأرضي والأول والصالونات الملحقة بها، بالإضافة إلى غرفة نوم الرئيس وغرفة المعيشة وصالونين بالدور الأرضى وقاعتين للمقتنيات والأوسمة.

ويضم المتحف العديد من الوثائق والمقتنيات الشخصية لعبد الناصر منها صورة الشخصية والعائلية ، ملابس ، كاميرات فوتوغرافية ، مجموعة من الأقلام، أوسمة والنياشين والهدايا التذكارية.

 و قد تم تحوَّل بيت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنشية البكري في 4 شارع الخليفة المأمون بمصر الجديدة إلى متحف يحوي جميع مقتنياته في عام 2008 عقب وفاة زوجته تحية كاظم، بعد أن كان مكتبًا لموظفي رئاسة الجمهورية حتى عام حينها .

 أما متحف عبد الناصر بالقرية الفرعونية فيضم مقتنيات شخصية ورسمية للزعيم الراحل توثق حياته وإنجازاته.

وتتحدث مقتنيات عن التاريخ وصور تنطق بصوت ثورة يوليو, إذ يوثق متحف جمال عبدالناصر حياة الزعيم الراحل منذ ميلاده عام 1918 وحتى رحيله عام 1970.
 كما يضم المتحف محتويات توثق ثورة يوليو عام 1952, فضلاً عن ملامح الفترة الناصرية خاصة مايتعلق بالمشروعات القومية وإعلان الوحدة بين مصر وسوريا خلال 1958 و1961 وتمثالين نصفيين وبعض العملات والطوابع التي صدرت في تلك الفترة وبعض الصور الخاصة بالراحل الزعيم جمال عبد الناصر في أغلفة المجلات الأجنبية بالإضافة للرسائل التي كتبها عبد الناصر خلال عامي 1941 و 1942، ونص قرار تأميم قناة السويس في 26 يوليو عام 1956، بالإضافة إلى أكثر من 170 صورة نادرة للرئيس الراحل في مراحل حياته المختلفة.
 و قد أنشئ هذا المتحف عام 2002 في القرية الفرعونية  بالجيزة على ضفاف النيل.