Header Ads

اعلان

أبي ولد زيدان في افشل Propaganda إعلامية دفاعا عن العقيد ولد "أيدَه"

هدد الاعلامي أبي ولد زيدان الشاب محمد ولد طلحة في تسجيل مصور بان ينال العقاب الذي يستحق جزاء على اتهامه للعقيد دركي المتهم في واقعة تعذيب و اعطاء أمر بالتعذيب في حق ولد طلحة الضابط ولد أيده حصل على صك برائة من الاعلامي ابي  ولد زيدان الذي كاد ينطقها إن الضابط برئ براءة الذئب من دم يوسف .
في تسجيله المتداول على صفحات التواصل الاجتماعي احترق في لحظات فارقة الصحفي اللامع نصرة للعقيد و استنجد بالمعاني و القيم الوطنية غيرة على كرامة قطاع الدرك التي هدرت حين قام أحد ضباطه السامون و حسب توصيف بيان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان إن ثبتت الوقائع بإساءة استخدام السلطة حين تجاهل دون أن يكون له عذر جهل ما تضمنته شكاية ولد طلحة من ادعاء التعرض لما وصفه بيان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان تعريض مواطن للعنف والتعذيب والمعاملات  اللانسانية والمهينة واللامقبولة في دولة الحق والقانون .
الاعلامي ولد زيدان و بلغة الوعيد ضرب للشاب موعدا لن يخلفه مع عدالة ستجعله حصرا يدفع الثمن ما صرح به .
التسجيل الذ استمر لدقائق قال عنها أحد المدونين إن الصحفي أبي ولد زيدان كان أولى به أن يخصص فراقها لما يفيد حملة مرشحه خصوصا لملء ثغرات الحصص المجانية لحملة يعول عليه لدعمها لا التأثير عليها سلبا .

الاعلامي أبي ولد زيدان قال إنه تحدث إلى الضابط المعني  و يبدو أنه تبنى روايته بعد حديث لم يفصح منه عن أي دليل يصدقه العقل و المنطق فالضابط الذي تحرك الحس الأمني بداخله سرعان ما رمى خلف ظهرها تهديد "الأمن القومي" ربما لسيارته الفارهة بمجرد أن قال شاب لا يلوي على شيء و هو على أعتاب brigade mixte محاطا بخاطفيه و معذبيه المفترضين "أنا راجل من الفلانيين"  في استحضار لمصطلح "قيمي" استشهد به الراوي من فرط أمانته على النقل الحَرْفِي الحِرَفِي من صحفي يساري تحرري داعم لمرشح يمين وسط محافظ .
الضابط الذي تحول إلى ضحية يعطى أوامر الاعتقال و اطلاق السراح هو اليوم و بعد أن احتلت في غفلة من زمن الانتخابات و سطوة الانترنت قضيته حيزا اهتمام على و سائل التواصل الاجتماعي و  تدحرجت كرتها لتتقاذفها منابر منظمات حقوقية في شبه المنطقة و صارت تتشكل شيئا فشيئا على هيئة كابوس قد يطارد دورات ضابط كفء و صارم التدريبية الخارجية و حتى السياحية متشبث كونه رجل قانون بأن تأخذ العدالة مجراها في زمن ليس فيه عُمر بيع فيه الوطن بالمناصب و المواطن بالمكاسب و صار فيه الرجل من أهل الإعلام يستهلك رصيده من المتابعين ليكون من الشابعين  .
تسجيل ولد زيدان لقي موجة استهجان واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي ووصفه جل المدونين الذي تناولوه بسخرية بأنه  Propaganda فاشلة من صحفي يفترض فيه البحث عن الحقيقة و كشفها و الانحياز للمظلوم لا للجلاد .
يتم التشغيل بواسطة Blogger.