في ذكرى وفاته اعل ولد محمد فال (احبط بشجاعة انقلابين دمويين على الحكم ) أسرار
وُلد اعلي ولد محمد فال عام 1953 بمدينة أكجوجت في الشمال الموريتاني.
الدراسة والتكوينتلقى تعليمه الأولي في العاصمة نواكشوط، وحصل على شهادة ختم الدروس الابتدائية عام 1965، ثم التحق بمدرسة "أوتين" العسكرية في فرنسا ومنها حصل على الثانوية العامة عام 1973، وفي العام نفسه التحق بالأكاديمية العسكرية في مكناس بالمغرب، وتخرج فيها عام 1976 برتبة ملازم.
الوظائف والمسؤولياتالتحق في فترة مبكرة من حياته بالمؤسسة العسكرية، ودخل الأكاديمية العسكرية بمكناس امضى ثلاثة سنوات اكمل فيها تعليمه الأكاديمي بالتوازي مع حصوله على ليصانص حقوق تخرج 1976 مع مرتبة الشرف العسكري الأولى. تلك السنة 1976 استدعي للحرب بين موريتانيا وجبهة البوليزاريو وعين في سابقة كأول ضابط حديث التخرج يعهد له قيادة وحدات مستقلة في خطوط التماس الأولى والمتقدمة ضد جيش معادي ولقب باسد الصحراء في تلك الحرب .
عُيِّن عام 1979 قائدا لفرقة الثكنة العامة بأركان الجيش الموريتاني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1981، شهدت هذه الفترة وصول الكومندوز الشهير الذي تدرب أفراده في المملكة المغربية و جاء للإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله و بحكم توليه قيادة تلك الفرقة المعروفة حاليا بكتيبة القيادة و الخدمات و المتواجدة في مقر قيادة الاركان كان اعل ولد محمد فال على خط التماس المباشر مع أفراد هذا الكومندوز الذي فشل في مهمته بعد ساعات من تبادل اطلاق النار و الكر و الفر ثم
عُيّن قائدا للمنطقة العسكرية السابعة بمدينة روصو (1982-1983)، فقائدا للمنطقة العسكرية السادسة قرب مدينة نواكشوط (1983-1985)، وهو الموقع الذي خوله المشاركة سنة 1984 كعضو أساسي وحيوي في الانقلاب الذي اطاح بالرئيس ولد هيدالة وكان اصغر المشاركين في هذا الانقلاب رتبة عسكرية لكن دوره كان محوريا و حاسم في نجاح الانقلاب الذي قاده العقيد معاوية ولد الطايع .
الذي كافئه بتعيينه في منصب مدير الأمن الوطني الذي شغله مدة ناهزت عشرين سنة، في يوم 3 سنة 2003 كلفه ولد الطايع بتنسيق هجوم معاكس مع قادة الوحدات العسكرية بعد استشهاد قائد الأركان العقيد محمد لمين ولد انجيان فكان له اسهام كبير في نجاح خطة التصدى للإنقلابيين و تم احبط ثاني اخطر المحاولات الانقلابية الدموية في تاريخ موريتانيا و التي استمرت تداعياتها 48 ساعة.
في 3 أغسطس 2005 اطاح بمعية مجموعة من 18 عقيدا بالرئيس معاوية ولد الطايع و تولى منصب رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية رئيس الدولة
وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون : أحمد ولد سيد أحمد
ووزيرا للعدل : محفوظ ولد بتاح
وزيرا للداخلية والبريد والمواصلات : محمد احمد ولد محمد الامين
وزيرا للمالية : عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا
وزيرا للشؤون الاقتصادية والتنمية : محمد ولد العابد
وزيرا للصيد والاقتصاد البحري : سيد محمد ولد سيدينا
وزيرا للتجهيز والنقل : با ابرهيما دمبا
وزيرة للثقافة والشباب والرياضة : السيدة مهلة بنت أحمد
وزيرا للتجارة والصناعة التقليدية والسياحة : با عبد الرحمن
وزيرا للطاقة والبترول : محمد عالي ولد سيدي محمد
وزيرا للمياه : اعل ولد احمدو
وزيرا للمعادن : محمد ولد اسماعيل ولد اعبيدنا
وزيرا للتنمية الريفية والبيئة : كاندكا سلي
وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي : الناجي ولد محمد محمود
وزيرا للتعليم الاساسي والثانوي : الشيح احمد ولد سيدي محمد
وزيرا للوظيفة العمومية والشغل : محمد ولد احمد ولد جكّه
وزيرا للصحة والشؤون الاجتماعية سعدنا ولد ابحيده
وزيرا مكلفا بمحاربة الامية وبالتعليم الاصلي وبالتوجيه الاسلامي : يحي ولد سيد المطصف
وزيرا للاتصال : الشيخ ولد ابه
كاتبة للدولة مكلفة بشؤون المرأة : السيدة نبقوها بنت اتلاميد
كاتبة للدولة مكلفة بالتقنيات الجديدة: منيانه بنت صو محمد دينا
كاتبا للدولة مكلفا بالحالة المدنية: عبدي ولد حرمه
كاتبا للدولة مكلفا باتحاد المغرب العربي: بسم الله أعليه ولد أحمد
الأمين العام للحكومة: باصيدو موسى
و بعد أيام تشاورية و تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات و استفتاء دستوري توافقي أدخل فيه المجلس العسكري عام 2006 تعديلات على دستور 1991، وعرضها على استفتاء عامّ في 25 يونيو/حزيران 2006، فوافق عليها الشعب بأغلبية كبيرة و تم اجراء انتخابات بلدية و تشريعية ثم انتخابات رئاسية تم اللجوء فيها للشوط الثاني لحسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية للمرة الأولى و الوحيدة حتى الان في تاريخ الانتخابات الرئاسية تنافس في هذا الشوط كل من زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه و المرشح المقرب من بعض قادة المؤسسة
العسكرية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عهبد الله الذي فاز في الشوط الثاني في
انتخابات شهدت قدرا كبيرا من الشفافية غير مسبوق سلم رئيس الدولة حينها العقيد اعل ولد محمد فال السلطة للرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم 19 أبريل/نيسان 2007.
التجربة السياسية
أعلن ترشحه للرئاسة -إثر اتفاق دكار في 4 يونيو/حزيران 2009- وأكد أنه عائد لمواصلة إصلاحاته التي بدأها عام 2005 وانتقد بشدة الانقلاب على الرئيس المدني الذي سلمه هو نفسه السلطة ، و
وفي مطلع 2012 عاد بقوة للعمل السياسي الميداني و انضم إلى منسقية المعارضة
الديمقراطية ، التي صعدت من وتيرة مسيراتها ومظاهراتها في سياق الربيع العربي و طالبت برحيل النظام .
الوفاةتوفي
ولد محمد فال يوم 5 مايو/أيار 2017 في بوادي تيرس شمالي موريتانيا، إثر
أزمة قلبية عارضة ألمت به، ونقل جثمانه بواسطة طائرة عسكرية من مدينة
ازويرات بأقصى الشمالإلى العاصمة انواكشوط حيث صلي على جثمانه و وري الثرى بمقبرة لكصر
تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته .
الدراسة والتكوينتلقى تعليمه الأولي في العاصمة نواكشوط، وحصل على شهادة ختم الدروس الابتدائية عام 1965، ثم التحق بمدرسة "أوتين" العسكرية في فرنسا ومنها حصل على الثانوية العامة عام 1973، وفي العام نفسه التحق بالأكاديمية العسكرية في مكناس بالمغرب، وتخرج فيها عام 1976 برتبة ملازم.
الوظائف والمسؤولياتالتحق في فترة مبكرة من حياته بالمؤسسة العسكرية، ودخل الأكاديمية العسكرية بمكناس امضى ثلاثة سنوات اكمل فيها تعليمه الأكاديمي بالتوازي مع حصوله على ليصانص حقوق تخرج 1976 مع مرتبة الشرف العسكري الأولى. تلك السنة 1976 استدعي للحرب بين موريتانيا وجبهة البوليزاريو وعين في سابقة كأول ضابط حديث التخرج يعهد له قيادة وحدات مستقلة في خطوط التماس الأولى والمتقدمة ضد جيش معادي ولقب باسد الصحراء في تلك الحرب .
عُيِّن عام 1979 قائدا لفرقة الثكنة العامة بأركان الجيش الموريتاني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 1981، شهدت هذه الفترة وصول الكومندوز الشهير الذي تدرب أفراده في المملكة المغربية و جاء للإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله و بحكم توليه قيادة تلك الفرقة المعروفة حاليا بكتيبة القيادة و الخدمات و المتواجدة في مقر قيادة الاركان كان اعل ولد محمد فال على خط التماس المباشر مع أفراد هذا الكومندوز الذي فشل في مهمته بعد ساعات من تبادل اطلاق النار و الكر و الفر ثم
عُيّن قائدا للمنطقة العسكرية السابعة بمدينة روصو (1982-1983)، فقائدا للمنطقة العسكرية السادسة قرب مدينة نواكشوط (1983-1985)، وهو الموقع الذي خوله المشاركة سنة 1984 كعضو أساسي وحيوي في الانقلاب الذي اطاح بالرئيس ولد هيدالة وكان اصغر المشاركين في هذا الانقلاب رتبة عسكرية لكن دوره كان محوريا و حاسم في نجاح الانقلاب الذي قاده العقيد معاوية ولد الطايع .
الذي كافئه بتعيينه في منصب مدير الأمن الوطني الذي شغله مدة ناهزت عشرين سنة، في يوم 3 سنة 2003 كلفه ولد الطايع بتنسيق هجوم معاكس مع قادة الوحدات العسكرية بعد استشهاد قائد الأركان العقيد محمد لمين ولد انجيان فكان له اسهام كبير في نجاح خطة التصدى للإنقلابيين و تم احبط ثاني اخطر المحاولات الانقلابية الدموية في تاريخ موريتانيا و التي استمرت تداعياتها 48 ساعة.
في 3 أغسطس 2005 اطاح بمعية مجموعة من 18 عقيدا بالرئيس معاوية ولد الطايع و تولى منصب رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية رئيس الدولة
- العقيد إعلي ولد محمد فال (رئيس المجلس)
- العقيد عبد الرحمن ولد بوبكر
- العقيد محمد ولد عبد العزيز
- العقيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد
- العقيد أحمد ولد بكرين
- العقيد سوغو الحسن
- الدكتور-العقيد فوزي غلام ولد محمد
- العقيد سيدي محمد ولد الشيخ
- العقيد نيجري فيليكس
- العقيد محمد ولد محمد زناكِي
- الدكتور-الكولونيل كين حمدين
- العقيد محمد ولد عبدي
- العقيد أحمد ولد أمين
- العقيد طالب مصطفى ولد الشيخ
- العقيد محمد الشيخ ولد محمد الأمين
وزيرا للشؤون الخارجية والتعاون : أحمد ولد سيد أحمد
ووزيرا للعدل : محفوظ ولد بتاح
وزيرا للداخلية والبريد والمواصلات : محمد احمد ولد محمد الامين
وزيرا للمالية : عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا
وزيرا للشؤون الاقتصادية والتنمية : محمد ولد العابد
وزيرا للصيد والاقتصاد البحري : سيد محمد ولد سيدينا
وزيرا للتجهيز والنقل : با ابرهيما دمبا
وزيرة للثقافة والشباب والرياضة : السيدة مهلة بنت أحمد
وزيرا للتجارة والصناعة التقليدية والسياحة : با عبد الرحمن
وزيرا للطاقة والبترول : محمد عالي ولد سيدي محمد
وزيرا للمياه : اعل ولد احمدو
وزيرا للمعادن : محمد ولد اسماعيل ولد اعبيدنا
وزيرا للتنمية الريفية والبيئة : كاندكا سلي
وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي : الناجي ولد محمد محمود
وزيرا للتعليم الاساسي والثانوي : الشيح احمد ولد سيدي محمد
وزيرا للوظيفة العمومية والشغل : محمد ولد احمد ولد جكّه
وزيرا للصحة والشؤون الاجتماعية سعدنا ولد ابحيده
وزيرا مكلفا بمحاربة الامية وبالتعليم الاصلي وبالتوجيه الاسلامي : يحي ولد سيد المطصف
وزيرا للاتصال : الشيخ ولد ابه
كاتبة للدولة مكلفة بشؤون المرأة : السيدة نبقوها بنت اتلاميد
كاتبة للدولة مكلفة بالتقنيات الجديدة: منيانه بنت صو محمد دينا
كاتبا للدولة مكلفا بالحالة المدنية: عبدي ولد حرمه
كاتبا للدولة مكلفا باتحاد المغرب العربي: بسم الله أعليه ولد أحمد
الأمين العام للحكومة: باصيدو موسى
و بعد أيام تشاورية و تشكيل لجنة مستقلة للانتخابات و استفتاء دستوري توافقي أدخل فيه المجلس العسكري عام 2006 تعديلات على دستور 1991، وعرضها على استفتاء عامّ في 25 يونيو/حزيران 2006، فوافق عليها الشعب بأغلبية كبيرة و تم اجراء انتخابات بلدية و تشريعية ثم انتخابات رئاسية تم اللجوء فيها للشوط الثاني لحسم المرشح الفائز بمنصب رئيس الجمهورية للمرة الأولى و الوحيدة حتى الان في تاريخ الانتخابات الرئاسية تنافس في هذا الشوط كل من زعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية السيد أحمد ولد داداه و المرشح المقرب من بعض قادة المؤسسة
العسكرية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عهبد الله الذي فاز في الشوط الثاني في
انتخابات شهدت قدرا كبيرا من الشفافية غير مسبوق سلم رئيس الدولة حينها العقيد اعل ولد محمد فال السلطة للرئيس المدني المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم 19 أبريل/نيسان 2007.

التجربة السياسية
أعلن ترشحه للرئاسة -إثر اتفاق دكار في 4 يونيو/حزيران 2009- وأكد أنه عائد لمواصلة إصلاحاته التي بدأها عام 2005 وانتقد بشدة الانقلاب على الرئيس المدني الذي سلمه هو نفسه السلطة ، و
وفي مطلع 2012 عاد بقوة للعمل السياسي الميداني و انضم إلى منسقية المعارضة
الديمقراطية ، التي صعدت من وتيرة مسيراتها ومظاهراتها في سياق الربيع العربي و طالبت برحيل النظام .
تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته .