Header Ads

اعلان

الكنتي يشن هجوما على النائب زينب منت التقي

يبدو أن حرب الكنتي لم تضع بعد أوزارها أو كما علق أحد نشطاء التواصل الاجتماعي "الرجل جملو ما يبرك في العافيه " فهذه المرة انتقل الأمين العام المساعد للحكومة السيد محمد اسحاق الكنتي من السجال مع الإعلامي المعارض للنظام الدبلوماسي باباه ولد سيدي عبد الله إلى مساجلة مع النائب عن حزب تواصل السيدة زينب منت التقي .
الأستاذ الكنتي بدأ بالإغارة على منت التقى مستخدما بيت شعر لشاعر من العصر الإسلامي هو عمر بن أبي ربيعة و كتب الكنتي : كتب القتل و القتال علينا ,,, و على الغانيات جر الذيول.
 -تقول الشيعة إن الألم زينبي 
 -وأول التقى عفة اللسان . 
و بيت الشعر السالف الذكر مشحون بالإيحاءت الدينية و الفلسفية و السياسية و هو من قصيدة للشاعر بن أبي ربيعة أنشدها بعد حادثة عمرة بنت النعمان بن بشير الأنصارية التي أمرها مصعب بن الزبير أن تتبرأ من زوجها المختار الثقفي فأبت و في البداية و النهاية لإبن كثير أن  مصعب سأل أم ثابت بنت سمرة بن جندب امرأة المختار الثقفي عنه فقالت: ما عسى أن أقول فيه إلا ما تقولون أنتم فيه، فتركها واستدعى زوجته الثانية وهي عمرة بنت النعمان بن بشير فقال لها: ما تقولين فيه؟ فقالت: رحمه الله لقد كان عبدا من عباد الله الصالحين، فسجنها وكتب إلى أخيه عبد الله بن الزبير  إنها تقول إنه نبي فكتب إليه أن أخرجها فاقتلها، فأخرجها إلى ظاهر البلد فضربت ضربات حتى ماتت، فقال في ذلك عمر بن أبي ربيعة المخزومي:
إن من أكبر الكبائر  عندي    *       قتل بيضاء حرة عطبول

قتلت هكذا على غير جرم        *       إن لله درها من قتيل

كتب القتل والقتال علينا              *       وعلى الغانيات جر الذيول
النائب زينب منت التقي ردت على الكنتي بالتدوينة التالية : أخر من يمكنه الحديث عن عفة اللسان هو هذا الشيئ الذي يتميز حقدا .... أما القتال ذا ماه فيه ألا أثرو لهروب . 
في إشارة لا تخلو من دلالة أرادت بها منت التقى تذكير الكنتى بما يشاع عن عهد قطعه على نفسه أيام الثورة الليبية "ثورة 17 فبراير" بالدفاع عن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي حتى اخر قطرة من دمه و ربما إستئناسا  منها بما جاء على لسان الصحفي في قناة الجزيرة ومقدم برنامج الإتجاه المعاكس فيصل القاسم حين قال إن الكنتي"هرب بعد أن أتته التعليمات من موريتانيا، وفضل البقاء في الفندق برغم حضوره من انواكشوط إلى الدوحة للمشاركة في برنامج الإتجاه المعاكس ". 



يتم التشغيل بواسطة Blogger.