خميس التعيينات العنصرية يؤسس لجمهورية الكراهية (مـقـال)
"أخذناك عهدا حملناك وعدا ونهديك سعدا لجيل أطل ", طبعا ليست هذه أي موريتانيا الحالية بما يسود فيها من غبن و تهميش على شتى الصعد و إقصاء و انعدام العدالة و المساواة هي التي يتمنى أي جيل أن يهديها على علاتها هذه و عيوبها و منكراتها و العار الذي يدنس شرفها و يفصم عرى إخاءها إلى هذا الجيل المطل و لا ذاك الذي ليس بعد شيء مذكورا .
إن تسونامي التعينات التي يقذفها مجلس الوزراء كل خميس و التي لم يحظى فيها لحراطين و لو بنصيب من يحضر القسمة من أولي القربى و اليتامى و المساكين هو منكر من القول و العمل و ظلم لا يجوز السكوت عنه و خيانة للأمانة و تمادي في إذلال شريحة لحراطين التي يتم استثناءها عمدا و عنصرية و إن عبرت بخجل عن امتعاض من هذه العنصرية الفجة يستنفر الامن و القضاء و تجير الصحافة الدهماء و تنسج التهم و تشحذ الهمم الوطن الوطن .
إن من يفترض فيهم السهر على وحدة الشعب و تماسكه بل و هم يتشدقون بشعارات جوفاء عن الوحدة و اللحمة صار إئتمانهم على وحدة الوطن (أوداعيت الرية للمش ) و صار اقتلاعهم من جذور الدولة مهمة على كل مواطن شريف غيور على الوطن أن يتطلع بها من موقعه .
إن استفزاز لحراطين بمثل هذا التصرف المتكرر سيلحق اضرارا جسيمة بوشائج الوطنية و روابط المواطنة و ذلك بتأسيسه لجمهورية الكراهية و على حكماء هذا البلد دق ناقوس الخطر و اسداء النصح فموريتانيا التي تنعم بالأمن و الاستقرار بفعل التأخي و المحبة بين أبناءها - في محيط اقليمي مضطرب بفعل الارهاب و النزاعات العرقية و النزعات الانفصالية و تحولات السياسية المفاجئة و المنفلة احيانا - تدفع دفعا من منظومة عنصرية يتقمص أفرادها سيادة الدولة و يعيثون فسادا في ما يجمع مكونات الشعب و يستثمرون بسخاء بمثل هذه التعيينات العنصرية في زيادة أسهم العنصريين و الطامعين الذين يريدون لموريتانيا أن تسلك دروب المجهول , فيا أيها المسؤولون اسمعوا و اعوا .
"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا " .
خونه ولد إسلمو
إن تسونامي التعينات التي يقذفها مجلس الوزراء كل خميس و التي لم يحظى فيها لحراطين و لو بنصيب من يحضر القسمة من أولي القربى و اليتامى و المساكين هو منكر من القول و العمل و ظلم لا يجوز السكوت عنه و خيانة للأمانة و تمادي في إذلال شريحة لحراطين التي يتم استثناءها عمدا و عنصرية و إن عبرت بخجل عن امتعاض من هذه العنصرية الفجة يستنفر الامن و القضاء و تجير الصحافة الدهماء و تنسج التهم و تشحذ الهمم الوطن الوطن .
إن من يفترض فيهم السهر على وحدة الشعب و تماسكه بل و هم يتشدقون بشعارات جوفاء عن الوحدة و اللحمة صار إئتمانهم على وحدة الوطن (أوداعيت الرية للمش ) و صار اقتلاعهم من جذور الدولة مهمة على كل مواطن شريف غيور على الوطن أن يتطلع بها من موقعه .
إن استفزاز لحراطين بمثل هذا التصرف المتكرر سيلحق اضرارا جسيمة بوشائج الوطنية و روابط المواطنة و ذلك بتأسيسه لجمهورية الكراهية و على حكماء هذا البلد دق ناقوس الخطر و اسداء النصح فموريتانيا التي تنعم بالأمن و الاستقرار بفعل التأخي و المحبة بين أبناءها - في محيط اقليمي مضطرب بفعل الارهاب و النزاعات العرقية و النزعات الانفصالية و تحولات السياسية المفاجئة و المنفلة احيانا - تدفع دفعا من منظومة عنصرية يتقمص أفرادها سيادة الدولة و يعيثون فسادا في ما يجمع مكونات الشعب و يستثمرون بسخاء بمثل هذه التعيينات العنصرية في زيادة أسهم العنصريين و الطامعين الذين يريدون لموريتانيا أن تسلك دروب المجهول , فيا أيها المسؤولون اسمعوا و اعوا .
"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا " .
خونه ولد إسلمو