ولد أمين يكتب ..."للذين يتوجسون من بقاء تأثير ولد عبد العزيز" حين يفقد الخليفة القوة يقتل رفسا
للذين
يتوجسون من بقاء تأثير ولد عبد العزيز بعد خروجه من القصر ..اقول لهم ان
التاريخ يؤكد ان فقدان السلطة الصلبة اي الامر والنهي للعسكر يعني انتهاء
الملك وهذا حصل ومنذ فترة طويلة وهو سبب احترام المنصرف لمقتضيات الدستور.
تبقى السلطة الاخلاقية ..والعلاقات الشخصية وهنا سأعطيكم نبذة عن تاريخ الحكم فمن المعلوم ان اكبر شرعية في الحكم هي الخلافة وقد البست لبوس الدين منذ البداية فامعنوا النظر في حيثيات الحكم مفصلة في نهايات خلفاء بني العباس حين اضمحلت سلطتهم الصلبة واصبحوا يواجهون الناس بهيلمان وخاتم الخلافة؟
يقول الزميل الفاضل طارق حرب عن خلفاء بني العباس:
الخلافة العباسية
وهي الخلافة التي حكمت بغداد من بنائها عام 145ه/ 762م الى عام 656 ه/1258 م وانتهت بدخول بغداد جيوش المغول التتار بقيادة هولاكو خان وقد تولى الخلافه فيها 37 خليفه.
أولهم المنصور وآخرهم المستعصم.
لقد أنتهى جل خلفاء بغداد بشكل مروع منذ الخليفه الثالث موسى الهادي بن الخليفه المهدي بن الخليفه المنصور الذي لم تطل مدة خلافته سوى سنة واحده حيث يذكر ابن طبا طبا في كتابه الفاخر ان أمه الخيزران أمرت جواريها بقتله فجلسوا على وجهه حتى مات وموجب ذلك ان أمه كانت تأمر وتنهي وتشفع وتبرم وتنقض فلما تولي ابنها الهادي أنقطع عنها الناس وقيل ان ولدها بعث لها طعاماً مسموماً فلم تأكله وقررت قتله وقيل ان سبب ذلك هو ان الهادي عزم على خلع أخيه الرشيد من ولاية العهد والبيعه لأبنه جعفر فخافت الخيزران وفعلت ما فعلت بالخليفه الهادي ابنها وكانت مغرمة بالرشيد ولأهل التاريخ في شغفها بالرشيد مذاهب عديدة لا احب الخوض فيها تجنبا لخدش حياء القراء من غير ذوي الدربة على اسرار العرب.
احفاد الخيزران قاتلة الهادي من ابنها المعشوق الرشيد سيسرون على نفس التقاليد فهذا المأمون يقتل الامين.. اذ كان المأمون والياً على خراسان والامين خليفه في بغداد وتولى الامين خلع المأمون من ولاية العهد ومنحها لأبنه موسى فاستفحل العداء بين الاخوين وأرسل الامين جيشاً لقتال أخيه ولكن جيش المأمون تمكن من جيش الامين وتوجه الى بغداد حيث حاصر بغداد حيث تم قتل الامين وحمل رأسه الى اخيه المأمون في خراسان وجاء الى بغداد والرأس معلقة على باب خراسان وحكم الدوله العباسيه.
الخليفه التاسع المتوكل قتله ابنه المنتصر ليتولى الخلافه بعده اذ كان بينه وبين ابنه مباينه وكان كل منهما يكره الاخر فأتفق ابنه المنتصر مع جماعة من الامراء على قتله وقتل أكبر أمرائه الفتح بن خاقان فهجموا عليه وهو يشرب فخبطوه بالسيوف فقتلوه وقتلوا الفتح بن خاقان معه وأشاع ابنه الذي قتله بأن الفتح قتل الخليفه المتوكل وانهم بسبب ذلك قتلوه.
والمنتصر هذا لم يطل به حكم بغداد اذ كان اذا جلس الى الناس يتذكر قتله لأبيه فترتعد فرائصه وقد مات مسموماً.. وقيل ان طبيبه ابن طيفور قبض رشوة على ذلك كما ذكر الطبري.
وخليفة بغداد الحادي عشر المستعين بالله قتله ابن عمه المعتز عندما أرسل له سعيد الحاجب فذبحه وقيل ان قتله كان بأن جعل في رجله حجراً وألقاه في دجله وقيل ان الحاجب ضربه حتى الموت.
والمعتز الذي تولى الخلافه في بغداد بعد قتله الخليفه المستعين قتله ابن عمه المهتدي الذي تولى الخلافه بعده حيث أدخل رجال المهتدي الخليفه المعتز الحمام ومنعوا عنه الماء حتى مات عطشاً كما يقول ابن الاثير وقيل انهم جصصوه أي لفوه بالجص فمات ويقول ابن طبا طبا انهم ضربوه بالدبابيس وخرقوا قميصه وأقاموه في الشمس ثم جعلوه في بيت وسدوا بابه حتى مات.
والخليفه المهتدي الذي تولى الخلافه العباسيه بعد المعتز انتفض عليه الترك في بغداد فخرج لقتالهم فأخذوه اسيراً وعذبوه ليخلع نفسه فلم يفعل فخلعوه وقتلوه وأخرج في اليوم الثالث من حبسه ميتاً.
والخليفه المعتمد الذي تولى الخلافه ببغداد بعد مقتل الخليفه المهتدي مات مسموماً وقيل رمي برصاص مذاب.
وخليفة بغداد السابع عشر المقتدر الذي خلع من خلافته مرتين ولكنه استطاع البقاء بالحكم الذي كانت نهايته على يد خادمه مؤنس.. وقد كان مؤنسه هذا عونه في حميميته وفي أكثر شؤون الدولة فحصل ان عينه أمير الجيوش فخرج من بغداد وقصد الموصل واحتلها وجمع عصاة الجند والغلمان هاجم بغداد فبرز له الخليفه المقتدر ببقايا حرسه الذي سرعان ما تفرق ..فقتل جند مؤنس الخليفه وقطعوا رأسه وحملوه بين يدي مؤنس ومكثت جثته مرميه على قارعة الطريق.
وهكذا فأن الخصي مؤنس قتل خليفة بغداد وأمير المؤمنين فيها.
الخليفه عبدالله بن الخليفه المعتز قد تولى الخلافه ببغداد ليوم واحد فقط باسم المرتضى بالله ووثب عليه غلمان الخليفه المقتدر فخلعوه وأعادوا المقتدر الى الخلافه التي سلمها الى خادمه مؤنس الخصي الذي قتله خنقاً.
والخليفه القاهر كان أول خلفاء بغداد وقد سملت عيناه بعد ان هاج الجند عليه وكحلوا عينيه بالنار وحبسوه وتم تعذيبه للوصول الى أمواله ويقول فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب ان آخر ما عرف عنه انه كان يستعطي الصدقات في شوارع بغداد وهو ملتف بكساء قطني وفي رجليه قبقاب خشب.
خليفة بغداد العباسي الحادي والعشرون المتقي الذي تمرد عليه السلطان توزون التركي وكحله بالميل المحمي فذهب بصره وأخذ منه خاتم الخلافه والبردة النبوية.
والخليفه المستكفي الذي تولى الخلافه ببغداد بعد المتقي كانت نهايته سمل عيونه اذ انه كان في دار الخلافه ودخل عليه السلطان البويهي معز الدوله فسلم عليه وقبل الارض بين يديه وبعدها دخل عليه رجلان من جند المعر ومدا أيديهما فظن الخليفه انهما يزيدان تقبيل يده فدهما فجذباه بقوة واسقطاه من السرير ووضعا عمامته في عنقه وسحباه الى دار المعر حيث سملت عيناه بالمسمار وسجن حتى مات.
أما الخليفه المطيع فقد نفذ الاوامر الصادره من سبكتكين حاجب السلطان البويهي معز الدوله بخلع نفسه فسارع الى خلع نفسه لكي يتجنب القتل والسمل.
وخليفة بغداد العباسي الرابع والعشرين الطائع الذي قام بهاء الدوله البويهي بالقبض على الطائع وحبسه في ذاره واشهد عليه الخلع ونهب دار الخلافه واستمر الذائع سجيناً الى أن مات.
وذكرت القليل من المصادر ان الخليفه السابع والعشرين المقتدي مات مسموما وميتته لم تكن طبيعيه.
والخليفه المسترشد كانت نهايته القتل والتمثيل في مدينة مراغه بفارس على يد جماعه من الباطنيه الذين أنهالوا عليه بالسكاكين وقد اختلف الناس فيمن أمر بقتله وان كان الكثير يوءيد ان قتله كان بدفع من السلطان السلجوقي صاحب النفوذ ببغداد مسعود بن ملكشاه السلجوقي.
والخليفه الراشد الذي لم يستمر بالخلافه في بغداد سوى سنة واحده والذي ترك بغداد للسلاجقه وهرب الى الموصل التي تركها وسار الى أصفهان فوثب عليه جماعه من الملاحده فقتلوه على باب اصفهان.
والخليفه المستنجد مات مخنوقاً بالحمام خنقه أكابر دولته عقب مرضه لأنهم خافوا على أنفسهم.
وآخر خليفه عباسي حكم بغداد هو الخليفه المستعصم كانت نهايته رفساً بأرجل الخيول بعد أن تمكن جيش هولاكو خان من دخول بغداد جرياً على عادة التتار والمغول في طريقة قتل صفية القوم.
حين يفقد الخليفة القوة يقتل رفسا ....
تبقى السلطة الاخلاقية ..والعلاقات الشخصية وهنا سأعطيكم نبذة عن تاريخ الحكم فمن المعلوم ان اكبر شرعية في الحكم هي الخلافة وقد البست لبوس الدين منذ البداية فامعنوا النظر في حيثيات الحكم مفصلة في نهايات خلفاء بني العباس حين اضمحلت سلطتهم الصلبة واصبحوا يواجهون الناس بهيلمان وخاتم الخلافة؟
يقول الزميل الفاضل طارق حرب عن خلفاء بني العباس:
الخلافة العباسية
وهي الخلافة التي حكمت بغداد من بنائها عام 145ه/ 762م الى عام 656 ه/1258 م وانتهت بدخول بغداد جيوش المغول التتار بقيادة هولاكو خان وقد تولى الخلافه فيها 37 خليفه.
أولهم المنصور وآخرهم المستعصم.
لقد أنتهى جل خلفاء بغداد بشكل مروع منذ الخليفه الثالث موسى الهادي بن الخليفه المهدي بن الخليفه المنصور الذي لم تطل مدة خلافته سوى سنة واحده حيث يذكر ابن طبا طبا في كتابه الفاخر ان أمه الخيزران أمرت جواريها بقتله فجلسوا على وجهه حتى مات وموجب ذلك ان أمه كانت تأمر وتنهي وتشفع وتبرم وتنقض فلما تولي ابنها الهادي أنقطع عنها الناس وقيل ان ولدها بعث لها طعاماً مسموماً فلم تأكله وقررت قتله وقيل ان سبب ذلك هو ان الهادي عزم على خلع أخيه الرشيد من ولاية العهد والبيعه لأبنه جعفر فخافت الخيزران وفعلت ما فعلت بالخليفه الهادي ابنها وكانت مغرمة بالرشيد ولأهل التاريخ في شغفها بالرشيد مذاهب عديدة لا احب الخوض فيها تجنبا لخدش حياء القراء من غير ذوي الدربة على اسرار العرب.
احفاد الخيزران قاتلة الهادي من ابنها المعشوق الرشيد سيسرون على نفس التقاليد فهذا المأمون يقتل الامين.. اذ كان المأمون والياً على خراسان والامين خليفه في بغداد وتولى الامين خلع المأمون من ولاية العهد ومنحها لأبنه موسى فاستفحل العداء بين الاخوين وأرسل الامين جيشاً لقتال أخيه ولكن جيش المأمون تمكن من جيش الامين وتوجه الى بغداد حيث حاصر بغداد حيث تم قتل الامين وحمل رأسه الى اخيه المأمون في خراسان وجاء الى بغداد والرأس معلقة على باب خراسان وحكم الدوله العباسيه.
الخليفه التاسع المتوكل قتله ابنه المنتصر ليتولى الخلافه بعده اذ كان بينه وبين ابنه مباينه وكان كل منهما يكره الاخر فأتفق ابنه المنتصر مع جماعة من الامراء على قتله وقتل أكبر أمرائه الفتح بن خاقان فهجموا عليه وهو يشرب فخبطوه بالسيوف فقتلوه وقتلوا الفتح بن خاقان معه وأشاع ابنه الذي قتله بأن الفتح قتل الخليفه المتوكل وانهم بسبب ذلك قتلوه.
والمنتصر هذا لم يطل به حكم بغداد اذ كان اذا جلس الى الناس يتذكر قتله لأبيه فترتعد فرائصه وقد مات مسموماً.. وقيل ان طبيبه ابن طيفور قبض رشوة على ذلك كما ذكر الطبري.
وخليفة بغداد الحادي عشر المستعين بالله قتله ابن عمه المعتز عندما أرسل له سعيد الحاجب فذبحه وقيل ان قتله كان بأن جعل في رجله حجراً وألقاه في دجله وقيل ان الحاجب ضربه حتى الموت.
والمعتز الذي تولى الخلافه في بغداد بعد قتله الخليفه المستعين قتله ابن عمه المهتدي الذي تولى الخلافه بعده حيث أدخل رجال المهتدي الخليفه المعتز الحمام ومنعوا عنه الماء حتى مات عطشاً كما يقول ابن الاثير وقيل انهم جصصوه أي لفوه بالجص فمات ويقول ابن طبا طبا انهم ضربوه بالدبابيس وخرقوا قميصه وأقاموه في الشمس ثم جعلوه في بيت وسدوا بابه حتى مات.
والخليفه المهتدي الذي تولى الخلافه العباسيه بعد المعتز انتفض عليه الترك في بغداد فخرج لقتالهم فأخذوه اسيراً وعذبوه ليخلع نفسه فلم يفعل فخلعوه وقتلوه وأخرج في اليوم الثالث من حبسه ميتاً.
والخليفه المعتمد الذي تولى الخلافه ببغداد بعد مقتل الخليفه المهتدي مات مسموماً وقيل رمي برصاص مذاب.
وخليفة بغداد السابع عشر المقتدر الذي خلع من خلافته مرتين ولكنه استطاع البقاء بالحكم الذي كانت نهايته على يد خادمه مؤنس.. وقد كان مؤنسه هذا عونه في حميميته وفي أكثر شؤون الدولة فحصل ان عينه أمير الجيوش فخرج من بغداد وقصد الموصل واحتلها وجمع عصاة الجند والغلمان هاجم بغداد فبرز له الخليفه المقتدر ببقايا حرسه الذي سرعان ما تفرق ..فقتل جند مؤنس الخليفه وقطعوا رأسه وحملوه بين يدي مؤنس ومكثت جثته مرميه على قارعة الطريق.
وهكذا فأن الخصي مؤنس قتل خليفة بغداد وأمير المؤمنين فيها.
الخليفه عبدالله بن الخليفه المعتز قد تولى الخلافه ببغداد ليوم واحد فقط باسم المرتضى بالله ووثب عليه غلمان الخليفه المقتدر فخلعوه وأعادوا المقتدر الى الخلافه التي سلمها الى خادمه مؤنس الخصي الذي قتله خنقاً.
والخليفه القاهر كان أول خلفاء بغداد وقد سملت عيناه بعد ان هاج الجند عليه وكحلوا عينيه بالنار وحبسوه وتم تعذيبه للوصول الى أمواله ويقول فيليب حتي في كتابه تاريخ العرب ان آخر ما عرف عنه انه كان يستعطي الصدقات في شوارع بغداد وهو ملتف بكساء قطني وفي رجليه قبقاب خشب.
خليفة بغداد العباسي الحادي والعشرون المتقي الذي تمرد عليه السلطان توزون التركي وكحله بالميل المحمي فذهب بصره وأخذ منه خاتم الخلافه والبردة النبوية.
والخليفه المستكفي الذي تولى الخلافه ببغداد بعد المتقي كانت نهايته سمل عيونه اذ انه كان في دار الخلافه ودخل عليه السلطان البويهي معز الدوله فسلم عليه وقبل الارض بين يديه وبعدها دخل عليه رجلان من جند المعر ومدا أيديهما فظن الخليفه انهما يزيدان تقبيل يده فدهما فجذباه بقوة واسقطاه من السرير ووضعا عمامته في عنقه وسحباه الى دار المعر حيث سملت عيناه بالمسمار وسجن حتى مات.
أما الخليفه المطيع فقد نفذ الاوامر الصادره من سبكتكين حاجب السلطان البويهي معز الدوله بخلع نفسه فسارع الى خلع نفسه لكي يتجنب القتل والسمل.
وخليفة بغداد العباسي الرابع والعشرين الطائع الذي قام بهاء الدوله البويهي بالقبض على الطائع وحبسه في ذاره واشهد عليه الخلع ونهب دار الخلافه واستمر الذائع سجيناً الى أن مات.
وذكرت القليل من المصادر ان الخليفه السابع والعشرين المقتدي مات مسموما وميتته لم تكن طبيعيه.
والخليفه المسترشد كانت نهايته القتل والتمثيل في مدينة مراغه بفارس على يد جماعه من الباطنيه الذين أنهالوا عليه بالسكاكين وقد اختلف الناس فيمن أمر بقتله وان كان الكثير يوءيد ان قتله كان بدفع من السلطان السلجوقي صاحب النفوذ ببغداد مسعود بن ملكشاه السلجوقي.
والخليفه الراشد الذي لم يستمر بالخلافه في بغداد سوى سنة واحده والذي ترك بغداد للسلاجقه وهرب الى الموصل التي تركها وسار الى أصفهان فوثب عليه جماعه من الملاحده فقتلوه على باب اصفهان.
والخليفه المستنجد مات مخنوقاً بالحمام خنقه أكابر دولته عقب مرضه لأنهم خافوا على أنفسهم.
وآخر خليفه عباسي حكم بغداد هو الخليفه المستعصم كانت نهايته رفساً بأرجل الخيول بعد أن تمكن جيش هولاكو خان من دخول بغداد جرياً على عادة التتار والمغول في طريقة قتل صفية القوم.
حين يفقد الخليفة القوة يقتل رفسا ....