Header Ads

اعلان

شحنة مخدرات تطيح بالمدير العام للأمن الجزائري و قضاة و مسؤولين " التفاصيل "







أقال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الثلاثاء، المدير العام الأمن الوطني الجزائري عبد الغني الهامل.
وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية بأن "الرئيس بوتفليقة قرر وفق صلاحياته إنهاء مهام اللواء عبد الغني هامل وتعيين مصطفى لهبيري خلفا له". 
حيث لم تمض سوى ساعات على تصريحات مثيرة للواء عبد الغني هامل،حول قضية تهريب كوكايين . حتى صدر قرار إقالته ، الذي كان بمثابة عقاب سريع و قوي للمسؤول الأول عن الجهاز الأمني لخروجه عن واجب التحفظ 
 وبدا اللواء هامل منزعجاً بشدة من الزج باسمه في تقارير صحافية، بناء على تسريبات تحدثت عن تورط سائقه الخاص في قضية الحاوية المحملة بالمخدرات 
و نفى هامل هذه المعلومات، وقال إن المدعى عليه هو « سائق في موقف سيارات الإدارة وليس السائق الشخصي للمدير العام للأمن الوطني ».
 و حدثت الواقعة التي أقيل على إثر تداعياتها اللواء هامل قبل نحو شهر، عندما صادر خفر السواحل الجزائري يوم 29 مايو الماضي شحنة مخدرات في عرض البحر جاءت على ظهر باخرة ليبيرية انطلقت من البرازيل، مصحوبة بأطنان من اللحوم الحمراء، استوردها رجل أعمال جزائري معروف .وهي قادمة من ميناء فالنسيا بإسبانيا، متوجهة إلى ميناء وهران بغرب الجزائر. 
ومن بين الموقوفين على ذمة التحقيق في القضية صاحب البضاعة كمال شيخي، بالإضافة إلى اثنين من أشقائه، وأحد شركائه في مشروعات عقارية ضخمة.
كما تم توقيف قاضيين يُشتبه في علاقتهما بتمكين شيخي من تسهيلات وامتيازات هامة من أجل الفوز بمشروعات في المزاد العلني ومن بين المشتبه في ضلوعهم في القضية، نجل وزير الإسكان الأسبق ورجل أمن يشتغل سائقاً شخصياً لمسؤول كبير في جهاز الشرطة، وهما منذ أسبوع في الحبس الاحتياطي
 تجدر الإشارة إلى أن شيخي يموّن وزارة الدفاع الجزائرية و مئات الثكنات العسكرية باللحوم المستوردة ، وتوجد شكوك في تورط مسؤولين عسكريين في أنشطته التجارية المشبوهة .
يتم التشغيل بواسطة Blogger.