الناطق بإسم الحكومة "رحلات بيرام للخارج تسولية و استرزاقية "
يبدو أن الشراكة السياسية بين حركة إيرا و حزب الصواب التي يصفها البعض بأنها ستشكل منعطف سياسي هام للحركة الغير مرخصة و التي تتهمها السلطات بأنها عنصرية و متطرفة هي حدث مزعج للحكومة التي بدأت تتحسس حسب مراقبين للساحة من لحظة توقيع تلك الشراكة خطورة الإمكانية الواردة جدا لدخول أحد عتاة مناهضيها للبرلمان , فقد وصف وزير الثقافة الناطق بإسم الحكومة خلال المؤتمر الصحفي المتوج لإجتماع مجلس الوزراء في رده على سؤال متعلق برسالة وجهها رئيس حركة " إيرا " للرئيس الفرنسي ماكرون وصف رسائل بيرام و تحركاته بأنها لم تعد تخدع أحدا في الداخل و لا في الخارج لأن هدفها إسترزاقي على حد تعبيره , الوزير قال إن رسائل بيرام و رحلاته الإسترزاقية باتت ممجوجة و مفضوحة فهي مجرد متاجرة بقضايا يجب أن تظل مقدسة مشيرا إلى أن أثار الإسترقاق حسب تعبيره إن وجدت يجب أن تعالج بالأفكار و الأفعال لا التكسب من خلالها , مشيدا بما تلعبه وكالة التضامن من جهود لتمكين المستهدفين من خلال برامجها من الإستفادة من البنية التحتية و الخدمات الصحية و التعليمية .