الرئيس يكتشف اكبر خدعة تعرض لها " الدليل "
نشر بعض النشطاء المعارضين للتعديلات الدستورية التي بموجبها تم تعديل
العلم الوطني من أخضر تتوسطه نجمة و هلال ذهبيين إلى أخر بنفس الألوان و الرموز و
بإضافة شريطين أحمرين تمجيدا لدماء المقاومين , صورا أرشيفية للعلم الذي أراده
الفرنسيون علما لموريتانيا يشبه في كل ألوانه و رموزه العلم الجديد أمر اعتبره
هؤولاء النشطاء مجرد خدعة كبيرة تعرض لها الرئيس ولد عبد العزيز من بعض مقربيه
فالعلم الذي أنفقت ستة مليارات من خزينة الدولة لتعديله , و حسب هؤولاء ليس أكثر
من كونه العلم الذي اقترحه المستعمر الفرنسي كعلم لموريتانيا و كانت كل الأوسمة و
النياشين التي يوشح به الفرنسيون الجنود و موظفي الإدارة الاستعمارية مستنسخة من
ذلك العلم و الذي رفض جيل الاستقلال قبوله كونه علم استعمار حتى تم خداع الرئيس
المنحاز للمقاومة حسب تعبير هؤولاء من بعض أتباعه اللذين هم أبناء و أحفاد رجال الإدارة الاستعمارية و الذين
نجحوا حسب تعبير النشطاء المعارضين في ما فشل فيه المستعمر نفسه في سعيه لفرض علمه
.
مصادر أخرى رجحت لموقع ملامح موريتانية أن يتم إصدار المراسيم التطبيقية في
ما يخص العلم و النشيد قبل الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني المقبل الذي سيشهد رفع
ثاني علم وطني وعزف ثاني نشيد وطني في
تاريخ الدولة الموريتانية المستقلة .