ضـابـط صـف موريتاني يتهم الجنرالات بالفساد و العنصرية و يطلب اللجوء السياسي في بلجيكا
أثناء تواجده في المملكة الإسبانية حيث كان يتابع دورة تكوينية قرر ضابط الصف فى القوات الجوية الموريتانية الرقيب أول خطرى ولد ابراهيم مغادرة مركز التكوين التابع لسلاح الجو الاسباني و التوجه إلى العاصمة البلجيكية بروكسل و التوجه بطلب اللجوء السياسى للسلطات البلجيكية
ولد ابراهيم أعلن في فيديو تم تداوله اليوم على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي قراره ترك الخدمة في مؤسسة وصفها بأنها مبنية على التمييز العنصري والتفرقة، كما أنها ضالعة في الفساد، وتتولى التغطية على النظام الفاسد. حسب تعبيره
و قد صب ولد ابراهيم جام غضبه على قيادة أركان الطيران التي هي مهد للفساد والعنصرية والزبونية وغياب المتابعة والمحاسبة حسب وصفه ، منتقدا تعامل قائد الطيران مع مجمل الأحداث التى هزت قطاعه خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أنه في ظل القيادة الحالية سجلت عدة حالات سقوط لطائرات عسكرية و توفي في تلك الحوادث العشرات من أبناء المؤسسة العسكرية دون أن تكلف قيادة أركان الطيران نفسها القيام بتحقيق يكشف ملابسات هذه الكوارث
وأردف ولد ابراهيم : "بل على العكس من ذلك، تمت ترقية القائد الحالي لرتبة جنرال في تلميح منه إلى أن تلك الترقية كانت مكافئة على التقصير
ولد ابراهيم إتهم كبار الضباط بالزج بالجنود في أتون المعارك في جمهورية وسط إفريقيا لمواجهة الموت و التمتع مقابل ذلك بالإمتيازات المالية و المادية و الرفاهية على حساب معاناة الجنود الذين قال إنهم يقاسون ظروف الحياة العادية و المهنية بسبب ضعف الرواتب و التجهيزات
ولد ابراهيم أعلن في فيديو تم تداوله اليوم على نطاق واسع على وسائل التواصل الإجتماعي قراره ترك الخدمة في مؤسسة وصفها بأنها مبنية على التمييز العنصري والتفرقة، كما أنها ضالعة في الفساد، وتتولى التغطية على النظام الفاسد. حسب تعبيره
و قد صب ولد ابراهيم جام غضبه على قيادة أركان الطيران التي هي مهد للفساد والعنصرية والزبونية وغياب المتابعة والمحاسبة حسب وصفه ، منتقدا تعامل قائد الطيران مع مجمل الأحداث التى هزت قطاعه خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أنه في ظل القيادة الحالية سجلت عدة حالات سقوط لطائرات عسكرية و توفي في تلك الحوادث العشرات من أبناء المؤسسة العسكرية دون أن تكلف قيادة أركان الطيران نفسها القيام بتحقيق يكشف ملابسات هذه الكوارث
وأردف ولد ابراهيم : "بل على العكس من ذلك، تمت ترقية القائد الحالي لرتبة جنرال في تلميح منه إلى أن تلك الترقية كانت مكافئة على التقصير
ولد ابراهيم إتهم كبار الضباط بالزج بالجنود في أتون المعارك في جمهورية وسط إفريقيا لمواجهة الموت و التمتع مقابل ذلك بالإمتيازات المالية و المادية و الرفاهية على حساب معاناة الجنود الذين قال إنهم يقاسون ظروف الحياة العادية و المهنية بسبب ضعف الرواتب و التجهيزات