Header Ads

اعلان

مسعود ولد بلخير ... العَوْدُ أحمَدُ





تمثلت موريتانيا بكل طيفها و فسيفسائها معاني الحديث الشريف ( مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم ... ) في تضامنها الصادق الخالص مع خير شبابه في شبابه و اصدق رجالها في عنفوانه و حكيم شيوخها في حله و ترحاله , فلقد كانت لفتة أبناء زايد الخير في استضافة الزعيم مسعود  ولد بلخير في إمارات الخير في عام الخير معروفا لن تنساه لها موريتانيا المتعلقة حبا بهذا الرجل الأسطورة انه  جميل سيبقى دينا في أعناق أسرة مسعود الكبيرة موريتانيا  التي تستبشر خيرا بعودته سالما معافى لله الحمد و المنة  فغدا و لسان حالنا يقول - ( أغدا ألقاك يا خوف فؤادي من غد ... يا لشوقي و احتراقي في انتظار الموعد ) - سيطل علينا بإذن الله بهالته المتفردة السياسي المخضرم  و الزعيم المحترم و الإنسان الودود الكريم أخلاقا و الكبير مقاما الرئيس مسعود ولد بلخير رجل لم تعد الألقاب تفيه حقه و لم يعد اختزاله في مساحة رجل وطني يضفي على المصطلح الفخري و الوسام الشرفي رونقا يضاهي قيمة و قامة الرجل بل و خامة و سمعة رمز و قائد جدير أن يصنف باستحقاق في قائمة  عظماء الأمة العربية من أولي الزعامة و المروءة و الشهامة , و تلك منازل و مراتب لم و لن ينالها سوى رجال من طينة  لأفذاذ الذين صنعوا  تاريخ مجد و سطروا مواقف عز و كانوا نبراس في ظلم و حراسا لوطن و صناديد امة  خلدوا أمجادها في سفر تاريخ الأمم  هم القلة الدرر أمثال الريس عبد الناصر , الملك فيصل , القائد عرفات , الشيخ زايد , الزعيم مسعود
إنها مكانة و منزلة لعمري لا تنال تفضلا من محب لمعشوق و لا انضباطا من جندي لقائد بل  منة  يضعها الله حيث يشاء و لنا في يوسف و إخوته عبرة و مثل
لقد تسلق الزعيم مسعود سلم المجد منذ نعومته , ففي زهرة شبابه برز إداريا طري العود صلب الإيمان بالدولة كيانا و بالقيم الجمهورية عقيدة , نظيف اليد لم يلطخ كفاءته المشهودة بنزوات و شبهات اختلاس المال العام و استغلال النفوذ اللذين عمت بهم البلوى في بلاد السيبة ردحا من الزمن  و عندما ملكت عليه السياسة زمام أمره انقاد لصوت الضمير و انحاز لمن همشهم الجهل و ساكنهم الفقر طامحا أن يملأ فراغا ظل يتسع و يتسع دون مبالاة أصحاب الشأن متسلحا بإرادته النضالية الصادقة و همته الفولاذية التي لم تصهرها  عوادي الزمن و إغراءات و ترهات خصوم قضيته العادلة ,  فقاوم عدوه اللدود الديكتاتورية مستغلا الثقب المجهري الوحيد الذي أحدثته نضالات الحركات الوطنية مجتمعة في الجدار العازل الذي حاول النظام العسكري أن يحجب به عن الشعب الموريتاني رؤية أفق الديمقراطية التعددية الحقيقية فكان رفقة آخرين من عتاة المناضلين شوكة في خاصرة و حلق الأنظمة السلطوية التسلطية و صوت حق جهوري في برلمان خاضع لسلطان نظام ظالم لفظ أنفاسه الأخيرة و سجونه تعج بسجناء الرأي , و حين ولت مدبرة و بلا رجعة تلك الحقبة المريرة من تاريخنا المعاصر فتح الوطن ذراعيه محتضنا كل أولئك الذين لطال ما تاقوا لفك أسره و ضحوا من اجل أن تعود السيادة المسلوبة من الشعب للشعب و لم تطوي المرحلة الانتقالية صفحة أيامها أو تحديدا شهورها الثمانية عشر حتى ارتسمت ملامح عهد جديد , رئيس مدني منتخب كان لزعيم مسعود و لحزب التحالف الشعبي أن لعب بكتلته الناخبة دور المرجح لكفته , فعبد بذلك طريق وصول ولد بلخير الزعيم الوطني لرئاسة أول برلمان بنكهة معارضة ليتوج بذلك مسيرة حافلة بنكران الذات بتولي منصب  رئيس الغرفة الثانية في البرلمان الموريتاني  و حتى بريق رئاسة الجمعية الوطنية لم يفت من عضد المحارب المقاوم المجاهد في سبيل الله ضد ظلم الإنسان لأخيه و تنكر الدولة للمواطن لقد فعلها الزعيم مسعود بصدقه و مصداقيته و حقق معجزة النضال السلمي و نيل الحقوق بتباع سبيل الصدح بالحق نهجا في مناصرة المظلوم ... يتواصل
خونه ولد إسلمو
يتم التشغيل بواسطة Blogger.